البرهان: "الجنائية الدولية" لم تطالب بتسليم البشير وإنما محاكمته
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبدالفتاح البرهان، إن بلاده بدأت في جني ثمار إزالة اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف البرهان في مقابلة مع قناة "الحدث": "استطعنا خلال المرحلة الانتقالية وضع الخطوات الأولى لإعادة السودان إلى مكانته".
واعتبر أن "السلام والاقتصاد أبرز تحديات الفترة الانتقالية"، مضيفا: "قطعنا شوطا كبيرا في تجاوزها".
وقال البرهان إن الإدارة الانتقالية للسودان تبذل كل الجهود لمعالجة الضائقة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، مؤكدا أن "الشعب السوداني صابر على أمل التغيير الفعلي".
وشدد البرهان على أنه ليس هناك خلاف بينه مع رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، مضيفا "نعمل سويا على قلب رجل واحد".
ووصف رئيس مجلس السيادة الانتقالي أحداث الجنينة بالمؤسفة، والتي "تمنينا أن تتوقف في عهد الثورة".
وأوضح أنه التقى بكل مكونات ولاية الجنينة، لافتا إلى أن الحلول السابقة لم تلامس المشكلة الحقيقية.
وأكد أن "التباطؤ بتنفيذ القرارات وغياب المعلومات عن الأجهزة الأمنية يعقد المشكلة في الجنينة".
وفي سياق آخر، أكد البرهان أن اتفاق السلام الذي وقعته حكومة الخرطوم مع الفصائل المسلحة حقن دماء السودانيين وسيساهم بإعادة الحياة لمناطق النزاعات.
وبشأن محاكمة الرئيس المعزول أمام الجنائية الدولية، قال البرهان متفقون على مثول الرئيس السابق أمام المحكمة"، إلا أنه أوضح أن الجنائية الدولية لم تطالب بتسليم البشير وإنما محاكمته.