في «حرب أهلية».. جميلة عوض «جوكر» يقتل القتيل ويمشي في جنازته
بعدما دمرت "تمارا" حياة صديقتها "نانسي" وتسببت في فسخ خطوبتها، بدأت مرحلة ما بعد الإنتقام وهي التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، بل وتسأل صديقاتها أين اختفت "نانسي" ولماذا لا تجيب على اتصالاتهم، على الرغم من أن "تمارا" هي التي طلبت من "نانسي" ألأ تتصل بها مرة أخرى، وهددتها للمرة الأخيرة "خافي على سمعتك بدل ما أنزل الفيديو على النت وأخلى الناس تنبسط".
وبعدما انهارت حياة صديقتها، تمضي "تمارا" وقتها كما يحلو لها، تارة تتنزه بسيارتها وتستمع إلى الموسيقى، وتارة أخرى تتحدث مع زوجة أبيها على الهاتف، وأحياناً أيضاً تخرج مع صديقاتها يتناقشن في اختيار قطع الأزياء والديكور، ويتمثل قمة لا مبالاتها في إنها تشاهد فيلم "الجوكر" الذي ربما يعتبر مصدر إيحاء لها في كيفية تدمير حياة الآخرين. فإلى أين سيصل "جوكر" جميلة عوض في التخطيط لإفساد حياة من حولها؟
وعلى الرغم من لامبالاة "تمارا" الإ أنها دائماً ما تشعر بشيء ما يناقض فرحتها بتدمير من حولها، ويظهر ذلك بوضوح في أداء "جميلة عوض" الذي يزيد من حيرتنا تجاه شخصية "تمارا" بعدما تعرفنا على تاريخها العائلي، إذ استطاعت "جميلة" أن تعكس الانفعالات لشخص يعيش مثل هذه الدوامة والصخب العاطفي. وهو أيضاً ما يجعلنا نتوقع المزيد من الحيل ومحاولات تعكير صفو حياة الآخرين.
ويدور حرب أهلية حول طبيبة التجميل "مريم" التي تعاني من انهيار حياتها الأسرية بسبب اهتمامها بعملها على حساب عائلتها، فتحاول استرجاع ما خسرته بكل الطرق الممكنة.