"القاهرة كابول" الحلقة الثالثة.. مبايعة طارق لطفي خليفة للمسلمين وانفجار جديد
حالة من الحزن سيطرت على "رمزي- طارق لطفي" بسبب رحيل صديق طفولته "خالد- أحمد رزق"، يتجاوزها سريعا مع بداية الحلقة الثالثة لمسلسل "القاهرة كابول"، وباتصاله بحب عمره وابنة خاله "منال- حنان مطاوع".
تستجمع منال قواها بعد سماعها صوت رمزي في التليفون، تملأ الدموع عينيها، بينما تظهر عليه هو علامات الراحة بعد علمه أنها لم تتزوج حتى الآن، ويدعو لها بالهداية بعدما تخبره أنها لم ترتد الحجاب، ويحاول أن يخفي عنها حقيقة زواجه.
يسأل عن والده ووالدته فتؤكد له حزنهما على نجلهما الذي لا يصل رحمه رغم اعتقاده أنه متدين، وبانتهاء المكالمة تحاول أن تحبس دموعها التي تغلبها.
يتم التحقيق في مقتل خالد، وسؤال زوجته هل تعرض لأي تهديدات قبل سفره.
في الحلقة نتعرف على وظيفة منال فهي مدرسة للغة العربية، تصطدم برأي واحدة من طالباتها في أهمية اللغة العربية، وأنهم ليسوا بحاجة لها فدراستهم وعملهم بعد ذلك لن يحتاجوا فيه للغة العربية، تقول للطلبة إن اللغة العربية لغة الصلاة، القرآن والشعر، وأنها تجد فيها روحها.
يجتمع رمزي مع أعضاء جماعته، ليبايعونه، ويحصل خلاف ينتج عنه مقتل من يصفه بالمنشق، ويحصل على البيعة خليفة للمسلمين وأميرًا للمؤمنين.
ويتحدث رمزي عن انشغاله بتطوير الدولة، وكيف سيتحرك ليتعامل كدولة كبيرة هو وجماعته، ليصبح البيت الأبيض مجرد مكتب من مكاتبهم والعرش في مكة ونفوذهم في العالم، وأول 3 ولايات: مصر وسوريا والعراق.
وتنتهي الحلقة بحضور رمزي لمراسم دفن المنشق عليه وهو نسيبه، ويروج كذبا أن الوفاة وقعت بالخطأ عندما حاول المتوفى الاحتفال بسلاحه بعد إتمام البيعة، ويقع بعد الدفن انفجار كبير، ونسمع صوت رمزي يدعو من حوله بالثبات مكبرا "الله أكبر".
"القاهرة كابول" كتابة عبدالرحيم كمال، إخراج حسام علي، بطولة طارق لطفي، خالد الصاوي، فتحي عبدالوهاب، نبيل الحلفاوي، حنان مطاوع.