«الشمبانيا» تهدد «نتنياهو».. دولة الاحتلال تحاكم «الفاسد بنيامين»

علا سعدي
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تهم بالفساد والكسب غير المشروع وتلقي رشاوى، بعد اتفاق جماعي لمحققي الشرطة الإسرائيلية على ضرورة امتثال نتنياهو للقضاء لمحاكمته بقبول رشاوي أو هدايا غير مشروعة من أثرياء.
وأشارت مجلة «تايم» الأمريكية إلى رفع لائحة الاتهام وإرسالها للنائب العام الإسرائيلي أفيتشاي ماندلبليت الذي سيحدد ما إذا كانت  الأدلة كافية لمقاضاة نتنياهو ورفع دعوى قضائية ضده.
نشر نتنياهو رسالة بالفيديو عبر «فيس بوك»، وأكد لمؤيديه أن التحقيقات لن تسفر عن أي شيء. وقال: «الكثير منكم يسأل ماذا سيحدث؟، لذلك أود أن أطمئنكم: لن يكون هناك أي شيء، لأنني أعرف الحقيقةۚ».
أضاف: «إنني علي يقين من أن السلطات القانونية المعتمدة ستصل في نهاية المطاف إلى نتيجة واحدة وهي الحقيقة البسيطة بأن ليس هناك أي شيء يستدعي الاتهام».
ولفتت المجلة إلى أن نتنياهو يواجه قضيتين باسم قضية 1000 وقضية 2000، وقضية 1000 حول نتنياهو وزوجته سارة وقبولهما هدايا فخمة من بينها سيجار وشمبانيا باهظة الثمن من أشخاص أثرياء من بينهم منتج هوليود أرنون ميشلان.
والقضية 2000  يتهم نتنياهو بإبرام صفقة مع ناشر صحيفة للحصول علي تغطية إيجابية مقابل بالإضرار بصحيفة أخرى منافسة لجريدة الناشر، وتفيد التقارير أيضا أن هناك قضية ثالثة، وهي القضية رقم 3000، ويقال إنها تشمل أفرادا مقربين من أسرة رئيس الوزراء والاتفاق علي غواصة بمليارات الدولارات.
ونوهت المجلة إلى نفي نتنياهو جميع الاتهامات، وينفي نتنياهو الحليف الوثيق لترامب أي ادعاءات بوقوع مخالفات، وانتخب نتنياهو مرتين لمنصبه كرئيسا للوزراء المرة الأولى من 1996 إلى 1999، ثم استأنف المكتب في عام 2009 وأعيد انتخابه في عام 2015.
وأضافت المجلة أن صحيفة “هاداشوت” أجرت استطلاعا للرأي، أفاد بأن 60% من الإسرائيليين يقولون إن على نتنياهو تقديم الاستقالة إذا أوصت الشرطة بتوجيه الاتهام له بالرشوة أو انتهاك الثقة.