نيابة أسيوط تصرح بدفن 22 من ضحايا حادث الأتوبيس.. ولجنة فنية لمعاينة الحادث
أمر المستشار خالد عبد الشكور، المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط، بالتصريح بدفن 22 من ضحايا الأتوبيس المحترق بطريق القاهرة- أسوان الصحراوي بنطاق محافظة أسيوط نتيجة اصطدامه بسيارة نقل، وانتداب لجنة فنية من مرور أسيوط والطرق لفحص السيارات وتقرير عن حالة الطريق.
وكشفت لجنة المعاينة الأولية المشكلة من المرور والمحافظة برئاسة اللواء شاكر يونس سكرتير عام محافظة أسيوط، والعميد إيهاب الألفي مدير المرور أسيوط و٤ مهندسين فنيين، أن سائق الاتوبيس كان يسير في الاتجاه المعاكس بسبب وجود أعمال ترميم بالطريق أثناء سيره من القاهرة إلى قنا بسرعة كبيرة، وأن سيارة مواد الأسمنت السائل كانت تسير في الاتجاه من قنا إلي القاهرة ونتيجة السرعة اصطدم بها الأتوبيس مما أسفر عن اشتعال النيران بالسيارتين وتفحم جميع الركاب ومن بينهم سائق الاتوبيس باستثناء طفل ١٣ عاما كان يستقل الأتوبيس برفقة والديه.
وقال الدكتور أمجد محمد، مدير المستشفى الشاملة، إن عدد من أهلية المتوفين وصل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء وتم عرض جثث المتوفين عليهم وتعرف عدد منهم على ذويهم وتم تسليمهم للدفن بمسقط رأسهم.
وأضاف مدير مستشفى الشاملة، أن المحافظ قرر التنسيق مع الشئون الاجتماعية لصرف إعانات عاجلة وتوفير سيارات إسعاف لنقل المتوفين من أسيوط إلى قنا.
وانتقل اللواء عصام سعد محافظ أسيوط واللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية واللواء وائل نصار مدير المباحث الجنائية، وقيادات المحافظة والأمن إلي موقع حادث تصام الاتوبيس مع سيارة نقل بطريق أسيوط البحر الأحمر عند الكيلو 103 والذي اسفر عن وفاة ٢٢، وإصابة 4 اخرين ونجاه طفل فقط، دون إصابات نتيجة تفحم الأتوبيس والسيارة وتم نقل المصابين الى المستشفى الجامعي والمستشفى الشاملة والإسكان العام وذلك عقب الاستعانة بـ 25 سيارة إسعاف وسيارات الإطفاء، وتم وضع حواجز مرورية وتعديل حركة المرور بالطريق منعا للتزاحم ورفع السيارة والأتوبيس.