"نيويورك بوست": "إيفر جيفين" لن تغادر قناة السويس قبل دفع التعويض
بعد نجاح هيئة قناة السويس في حل مشكلة جنوح سفينة الحاويات الضخمة التي أغلقت المجرى الملاحي 6 أيام، قالت صحيفة "نيويورك بوست" إن الناقلة "إيفن جيفين" لن تغادر القناة إلى أي مكان حتى يتم دفع رسوم تعويضية.
وبحسب الصحيفة، طالبت مصر مالكي السفينة بمبلغ كبير قد يصل إلى مليار دولار، حيث تحقق سلطات قناة السويس في كيفية جنوح السفينة في القناة، مما أدى إلى إغلاق الممر الملاحي الرئيسي.
وأكد أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس: "السفينة ستبقى هنا لحين انتهاء التحقيقات ودفع التعويض". وتابع: "نأمل في اتفاق سريع. وسيسمح للسفينة بالتحرك في اللحظة التي يوافقون فيها على التعويض".
وذكرت الصحيفة الأمريكية سابقًا أن الحادث تسبب في "توقف مرور السفن عبر القناة، ما أدى إلى منع 9 مليارات دولار يوميًا من التجارة العالمية ووضع مزيدًا من الضغوط على سلاسل التوريد التي تعاني بالفعل خلال جائحة فيروس كورونا".
فيما لفتت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن مالكي الناقلة ليس لديهم أي حل منخفض التكلفة. ولم يذكر ربيع المبلغ الذي تطلبه السلطات المصرية كتعويض.
وقال ربيع الأسبوع الماضي إن مصر ستطالب بمليار دولار مقابل تكلفة عملية تعويم السفينة، والخسارة ذات الصلة بتوقف تحصيل رسوم العبور - كمصدر مهم للعملة الأجنبية لمصر - وتكاليف أخرى من إغلاق القناة، مما تسبب في ازدحام مروري لأكثر من 400 سفينة على جانبي القناة.
