بـ20 محافظة.. وزارة الأوقاف تفتتح 127 مسجدا غدا
تفتتح وزارة الأوقاف، غدا الجمعة، 112 مسجدًا جديدًا إحلالاً وتجديدًا، و15 مسجدًا بعد صيانتها وترميمها وإعادة تأهيلها بإجمالي 127 مسجدا، ليكون إجمالي ما تم افتتاحه من أول سبتمبر 2020 حتى تاريخه 1332 مسجدًا، منها 1242 مسجدًا جديدًا إحلالاً وتجديدًا، و90 مسجدًا صيانة وترميمًا.
وتشمل المساجد التي سيتم افتتاحها، 24 مسجدا بمحافظة أسيوط، و5 مساجد بالجيزة، و9 مساجد بالشرقية، و4 مساجد بالإسكندرية، و5 مساجد بالدقهلية، و8 مساجد بالفيوم، و14 مسجدا بالبحيرة، و4 مساجد بالإسماعيلية، و3 مساجد بسوهاج، ومسجد بالأقصر، ومسجد بالمنوفية.
وتتضمن المساجد كذلك، 13 مسجدا بالمنيا، و4 مساجد بالغربية، و3 مساجد بأسوان، و6 مساجد بقنا، و3 مساجد بالبحر الأحمر، و11 مسجدا بكفر الشيخ، و6 مساجد ببني سويف، ومسجدين بدمياط، ومسجد بجنوب سيناء.
كما واصلت مديريات الأوقاف بالمحافظات، حملاتها الموسعة لنظافة المساجد وتعقيمها في جميع المديريات استعدادًا لإقامة شعائر صلاة الجمعة، مع الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا.
وأكد القطاع الديني بالوزارة، أن نظافة المساجد وتعقيمها وتطهيرها عقب كل صلاة سلوك إيماني يورث صاحبه الجنة، منوها بأن الوزارة وجميع العاملين بها لا تدخر جهدًا في تعقيم المساجد وتطهيرها عقب كل صلاة؛ حتى تظهر المساجد بالمظهر الذي تليق بها، ويرفع الله (عز وجل) البلاء عن بلادنا.
وأكدت الوزارة أنها ستتخذ إجراءاتها الوقائية بكل حسم حفاظًا على صحة المواطنين، مهيبة برواد المساجد الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى لا يكونوا سببًا في غلق بيوت الله.
وفي سياق آخر، قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه ينبغي أن يعلم من لا يعلم أو يتغافل، أن مصر هي مركز الثقل ورمانة الميزان ومفتاح الاستقرار في منطقتها والشرق الأوسط كله، وأن تأثير ما يحدث فيها له بلا شك صدى عظيم في العالم كله.
وأضاف جمعة، في تصريحات له اليوم: "فهي بلد له تاريخ عظيم وحضارة عريقة تراها في سائر جنباتها، ولمس العالم كله بيديه ورأى بأم عينيه طرفًا منها في حفل نقل المومياوات الملكية التي اتصلت فيه عراقة الماضي بإبداع الحاضر، وأيقن الجميع أن الأحفاد على خطى الأجداد في صنع الحضارة، وأن هذه الحضارة العظيمة التي شيدت الأهرامات لم ولن تتوقف بإذن الله تعالى".
وأكمل: "كل جيل من أبناء هذا البلد يضع لمسته في بناء حضارتها الشامخ، لم يبخل أحد من أبنائها طوال تاريخها عليها بروحه ودمه متى دعته لذلك، وشهد نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) لأجنادها بأنهم خير أجناد الأرض، وأنهم في رباط إلى يوم الدين، وها هم ما زالوا على العهد يحمون ولا يبغون، يبنون ولا يهدمون، ولكنهم نار تحرق المعتدي".
وتابع: "مصر لمن لا يعرفها هي أقوى ما تكون بإيمانها بالله وثقتها فيه وحسن اعتمادها عليه، ثم بوحدة أبنائها جميعًا شعبها وجيشها، وثقتهم جميعًا في حكمة قائدهم، الرئيس عبدالفتاح السيسي, ووقوفهم على قلب رجل واحد خلفه، وتمسكهم بحقوقهم المشروعة، وحرصهم الشديد على عدم النيل من حقوق أحد كحرصهم على ألا ينال أحد ذرة من حقوقهم".
ووجه رسالة للشعب المصري قائلا: "شعب مصر شعب عظيم، عرف العدالة قديمًا ويستمسك بها عبر تاريخه، يؤمن بالتعاون والتسامح عن قوة، لكنه شعب أبي لا يعطي الدنية لا في أمر دينه ولا في أمر دنياه، فهو شوكة قوية في حلوق المعتدين، وصخرة صلبة تتحطم عليها أغراض الطامعين، مصر -لمن لا يعرفها- أحد أهم مفاتيح السلام العالمي، وأحد أهم عوامل الاستقرار في منطقتها والعالم، بقيادتها الحكيمة وشعبها المؤمن بقيادته، وجيشها الأبي، وأزهرها الشريف، وكنيستها الوطنية، وحضارتها العريقة، وأبنائها الأوفياء، وحِفظ من قال في حقها: "ٱدۡخُلُوا۟ مِصۡرَ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ آمِنِینَ".