وزير الخارجية السعودي عن «مؤامرة الأردن»: نساند الملك بقوة
رفض الأمير فيصل بن فرحان آل سعود التكهن بأي أطراف أجنبية متورطة في زعزعة استقرار الأردن، رغم أنه حذر من أن أي تدخل خارجي في شؤون الأردن "غير مقبول".
وقال وزير الخارجية السعودي خلال حواره مع فرانس :24 "نحن ثابتون في دعمنا لجلالة الملك عبد الله الثاني وشعب الأردن في جهودهم لضمان الأمن والاستقرار لكل من الأردن والمنطقة".
وحول موضوع المحادثات الأسبوع المقبل حول الاتفاق النووي الإيراني، قال الأمير فيصل إن السعودية تلقت تأكيدات بأن أي اتفاق جديد سيكون أكثر إلحاحا من إيران عندما يتعلق الأمر بقدراتها الصاروخية الباليستية ودعمها للجماعات المسلحة في المنطقة.
وتابع: "نحن واثقون من أن المجتمع الدولي سيعمل بجد لضمان معالجة أوجه القصور في الاتفاق النووي لعام 2015 في نهاية المطاف، كما أنه سيعالج عدم الاستقرار الإقليمي الناجم عن أنشطة إيران"، موضحًا أنه لا توجد قنوات مباشرة بين السعودية وإيران لكن المملكة العربية السعودية مستعدة للتحدث "إذا غيرت إيران سلوكها".
فيما يتعلق بالحرب في اليمن، قال كبير الدبلوماسيين السعوديين إن اقتراح وقف إطلاق النار لا يزال مطروحًا على الطاولة على الرغم من هجوم الحوثيين الجديد ضد الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية واستمرار الضربات على الأراضي السعودية.
وبموجب "اتفاقات إبراهام" التي توسط فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العام الماضي، وافقت أربع دول عربية - الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان - على تطبيع العلاقات مع الدولة اليهودية.
فيما أثارت التقارير في نوفمبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى محادثات سرية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تكهنات بأن اتفاق تطبيع مع أكبر دول الخليج قد يكون قيد الإعداد. لكن الأمير فيصل قال إنه "لم يكن هناك مثل هذا الاجتماع".
وفيما يتعلق بموضوع الصحفي جمال خاشقجي، الذي قُتل بوحشية في قنصلية سعودية عام 2018، أدان الوزير "الجريمة المقيتة" وقال إن الرياض "وضعت ضوابط وآليات لضمان عدم حدوث شيء من هذا القبيل مرة أخرى".