زاهي حواس يروي تفاصيل "مؤامرة الحريم" لقتل رمسيس الثالث

روى الدكتور زاهي حواس، العالم الأثري ووزير الأثار الأسبق، تفاصيل "مؤامرة الحريم" لقتل الملك رمسيس الثالث التي دبرتها زوجته وابنه.

وقال حواس في مقابلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "رمسيس الثالث كان أحد المحاربين العظام ولكنه حين كبر في السن بدأ يتناول الخمور وأهمل الدولة وبدأت الاضطرابات في عهده".

وأضاف: "رمسيس الثالث وضع وصية بأن يتولى ابنه تحتمس الرابع الحكم، وهو الأمر الذي لم يعجب زوجته الملكة تي التي اتفقت مع نجلها بنتا أور على مؤامرة لقتل أبيه وقامت بجلب سيدات وقادة في الجيش لقتل الملك ولهذا سميت بمؤامرة الحريم".

وتابع: "المؤامرة اكتشفت وضبط جميع من فيها وأحيلوا للمحاكمة ولكن القضاء كان مرتشيا فجاؤوا بقضاة آخرين وحاكموا المتآمرين وحكم على نجل الملك بأن يشنق نفسه".

وأكمل: "لم تذكر أي بردية أن الملك مات ولكننا توقعنا أنه لم ينجو وبالفعل حين أجرينا الدراسات وجدنا أن أحدهم قام بذبح الملك من الخلف".

واختتم: "بحثنا أيضا عن مومياء نجل الملك فوجدنا مومياء لشاب في سن الـ18 غير محنطة وملفوفة في جلد الماعز وجلد الماعز كان نجسا لدى قدماء المصريين لأن الملفوف بها سوف يذهب إلى النار لأنه قتل والده".