2-4-2021.. أخبار الطيران السعودي الدولي اليوم

يبحث العديد من الراغبين في السفر للمملكة العربية السعودية، عن أخبار الطيران السعودي الدولي اليوم، وخاصة بعد أن اختصرت الممكلة السفر على فئات معينة، حيث تتلقى شركات الطيران والسفارة السعودية العديد من الاستفسارات بشكل يومي حول موعد فتح الطيران.

ومنذ أن أغلقت المملكة العربية السعودية حركة الطيران، ومنعت دخول مواطنين من 22 دولة بينهما ثلاثة دول عربية، وذلك بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، حفاظًا على رعاياها، كما كثفت المملكة العديد من الحملات للتطهير والتعقيم في الأماكن الخاصة بالعمل والشوارع وغيرها من المناطق بالسعودية، ولم تغلق السعودية الطيران بشكل كامل بل حددت فئات معينة للسفر من ضمنها الأطباء والدبلوماسيين.

وكشفت مصادر داخل وزارة الطيران المدني بالمملكة العربية السعودية، أنه حتى الآن لم يصدر تعليمات أو تم تعديلات جديدة على موعد فتح الطيران الدولي في السعودية، لافتة إلى أن الموعد الأخير لن يكون قبل النصف الثاني من شهر مايو المقبل، وذلك بعد قررت المملكة العربية السعودية، بفتح كافة المنافذ الجوية والبحرية والبرية السعودية بشكل كامل أمام الرحلات الدولية بداية من يوم 17 مايو المقبل، حتى الآن إن لم تستجد أمور في الحالة الصحية، وتمدد انتشار الفيروس.

ووضعت وزارة الداخلية السعودية، عدد من الشروط لاستئناف عودة حركة الطيران المدني، حفاظًا على أرواح المواطنين السعوديين، حيث أكدت على الأفراد الذين يريدون الدخول إلى أراضيها، إجراء الكشف الطبي على القادمين وأسرهم وتوقيعهم على نموذج بالالتزام الصحي، والتي يتم تسليمها عند الوصول الخضوع إلى حجر صحي لمدة أسبوع" مدة عزل".

كما وضعت وزارة الحج والعمرة السعودية، عدة اشتراطات جديدة لمنح تصاريح الحج والعمرة للمقيمين بالأراضي السعودية، وذلك عن طريق تطبيق "اعتمرنا" وإثبات الحالة الصحية عن طريق تطبيق "توكلنا" على الهاتف المحمول ولعل أبرز هذه الاشتراطات هي أن يمنح التصريح لمن هم أكبر من 18 سنة وأقل من 70 سنة حتى لو تم تطعيمهم بلقاح الفيروس، وذلك للتأكد من قدرته على مشقة الحج والاعتمار دون إصابته بالفيروس اللعين لأن الأطفال دون 18 وكبار السن أكبر من 70 سنة أكثر الفئات تعرضا للإصابة.

ومن المتوقع استئناف حركة الطيران السعودي المصري في نفس موعد فتح الطيران السعودي الدولي 2021 الذي تم الإعلان عنه في 17 مايو المقبل، حيث أنه تم توقف حركة الطيران في فبراير الماضي بسبب انتشار الموجة الثانية من الفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وظهور السلالة الجديدة المتحورة الأكثر شراسة والأسرع انتشارا بين المواطنين بمختلف دول العالم.