برلمانيون: مدينة الدواء ستؤمن احتياجات المصريين وتفتح باب التصدير
رأى أعضاء مجلس النواب والشيوخ، إن افتتاح مدينة الدواء المصرية سيحقق نقلة نوعية في القطاع الصحي سيظهر تأثيره جليا على المواطن المصرى قريبا، مؤكدين أن هذه المدينة من شأنها أن تعمل على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطن المصري من خلال منظومة متكاملة بدأها الرئيس السيسي منذ 4 سنوات من خلال تدشين عدة مبادرات تعتبر من أهم المبادرات على مستوى العالم، منها مبادرة 100 مليون صحة، وصحة المرأة وصحة أطفالنا في المدارس؛ فضلا عن القضاء على قوائم الانتظار، كما أنها من شأنها ضبط سوق الدواء والعمل على مواجهة نقص الأدوية، وكذلك السعي للتصدير، بالعمل وفق أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة.
قضية أمن قومي
من ناحيته أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على تأمين احتياجات المواطنين من الدواء، لما يمثله من قضية أمن قومي، مشيرا إلي أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمدينة الدواء بمنطقة الخانكة تمثل أهمية كبيرة لمصر في الاتجاه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الاحتياجات العلاجية.
وأوضح زين الدين، أن نجاح هذه المدينة يأتي
إنطلاقا من امتلاكها قدرات تكنولوجية وصناعية على أعلى مستوى، على غرار المصانع العالمية
ولقت عضو مجلس النواب، إلى أن الاهتمام بصناعة الدواء انطلاقة كبيرة لجذب الشركات العالمية
للاستثمار في هذا القطاع الحيوي والهام، لافتا إلى أن مدينة الدواء تمثل قيمة مضافة
في توفير احتياجات مصر وفرصة أيضا لزيادة صادرات مصر من الدواء.
وأكد الدكتور حسام المندوه الحسيني، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن مصر تمضي قدما نحو تأمين احتياجات المصريين من الدواء، مشيرا إلى أن افتتاح الرئيس السيسي لمدينة الدواء بمنطقة الخانكة، والاستعداد كذلك لافتتاح مصنع البلازما بالعاصمة الإدارية الجديدة في 2022 يمثل انطلاقة كبيرة لمصر في هذا القطاع، مشيرا أن صناعة الدواء تمثل أمن قومي، لافتا إلى أنه بهذه المدينة المتطورة فإن مصر تمتلك استرتيجية متكاملة لتحقيق تقدم غير مسبوق في صناعة الدواء.
جذب الاستثمارات الأجنبية
وتوقع حسام المندوه، أن تكون مصر رائدة في صناعة الدواء بمنطقة الشرق الأوسط، لاسيما وأن المدينة التي افتتحها الرئيس اليوم، تتمتع بنظم تكنولوجية على أعلى مستوى، فضلا عن إتاحة جلب الاستثمارات الأجنبية في واحدا من أهم القطاعات وقال عضو مجلس النواب: الرئيس عبد الفتاح السيسي يستكمل يوما بعد يوم بناء الدولة المصرية على أعلى مستوى، للوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من كل شيء، وفي مقدمتها توفير الغذاء والدواء.
وأكد النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، سعي الدولة وحرصها الدائم في الحفاظ على صحة المصريين، مشيرا إلى أن افتتاح مدينة متخصصة في الدواء فرصة قوية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير للخارج مشيرا إلى أن الرئيس السيسي من خلال افتتاح مدينة الدواء بمنطقة الخانكة يضع مصر ضمن واحدة من أهم الدول المصنعة للدواء في منطقة الشرق الأوسط، ويفتح لها الباب للدخول لدائرة المنافسة العالمية في قطاع الدواء، لاسيما وأن مصر تمتلك كوادر علمية متميزة.
وقال قرقر: مصر ستكون رائدة في صناعة الدواء وستنجح قريبا في تأمين احتيجاتها من الدواء، لاسيما وأن هذه المدينة ستحد من زيادة معدلات الاستيراد والتي تكلف خزانة الدولة أموالا كثيرة وأكد عضو مجلس النواب، أن مثل هذه المشروعات القومية تمثل أهمية كبيرة في دعم الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن مدينة الدواء فرصة استثمارية كبيرة للعديد من الشركات على مستوى العالم، لتأتي إلي مصر تقيم فيها استثمارات بقطاع الدواء.
القضاء على أزمة نقص الأدوية
وقال النائب حسن عمر، عضو مجلس النواب، إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لمدينة الدواء بمنطقة الخانكة ، اليوم الخميس، يُعد نقلة نوعية كبيرة في مجال الصحة، مؤكدًا أن افتتاحه في هذا التوقيت له أهمية كبرى في ظل ما نعانيه من جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن المدينة سوف تقوم بتصنيع أدوية متعلقة بفيروس كورونا، وكذلك أدوية الأمراض المزمنة مثل الضغط والقلب، فضلاً عن توفير كافة المستلزمات والأجهزة الطبية التي تساعد فى القضاء على أزمة نقص الأدوية والتي انتشرت بكثرة في الأونة الأخيرة.
وأكد عضو مجلس النواب عن دائرة الخانكة، أن مدينة الدواء خطوة جيدة من قِبل الدولة والقيادة السياسية الحكيمة للقضاء على إحتكار السلع والأدوية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات العالمية في هذا القطاع الحيوي الهام من خلال زيادة الصادرات في مختلف دول العالم .
قال النائب حسام زكي، عضو مجلس النواب،
إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، مدينة الدواء والتي تُعد أحد أكبر
الصروح الطبية بالشروق الأوسط، يأتي استكمالًا للمبادرات الرئاسية والمشروعات القومية
التي تبنَّاها الرئيس للإهتمام بالمنظومة الصحية في مصر، مؤكدا أن مدينة الأدوية من
بين أحد أهم المشروعات القومية الي سعت الدولة لتنفيذها وذلك لدورها الحيوي والهام
في صناعة الدواء وتوفير كافة المستلزمات الطبية التي تحتاجها الدولة المصرية، الأمر
الذي سيصب في إصلاح وضبط منظومة وسوق الدواء بالكامل.
القضاء على تجار السوق السوداء
وأشار عضو مجلس النواب، إلي أن مدينة الدواء سوف تسهم بشكل كبير في القضاء على تجار السوق السوداء واستغلالهم للظروف الاستثنائية والأزمات التي قد تمر بها البلاد ورفع أسعار الدواء بشكل مبالغ فيه الأمر الذي يفوق قدرة المواطنين البسطاء ومحدوي الدخل في الحصول علي الأدوية والعقار اللازم لشفاءهم.
وأكد "زكي" أن مدينة الدواء سوف
تُسهم في تصحيح مسار سوق الدواء في مصر ومواجهة أزمات نقص الدواء وإضاعة الفُرص علي
تُجار الأزمات وكذلك المصانع الغير مُرخصة أو غير التابعة لوزارة الصحة والتي تعرف
بمصانع "بير السلم" في احتكار الأدوية أو تصنيع الأدوية المضروبة وبيعها
للمواطنين علي أنها أصلية دون معرفتهم مما قد يُعرَّض حياتهم للخطر.
قال النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم
والإتصالات بمجلس الشيوخ، أن مدينة الدواء التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من شأنها أن تعمل على زيادة التعاون بين الدولة
والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمى لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط، مؤكدا
علي أن هذه المدينة تعد واحدة من أكبر المدن الدوائية فى المنطقة، وتستخدم
أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية، وتعتمد علي أعمال التنظيف الذاتى الإلكترونى
مما يساعد علي استمرار الانتاج في المصانع.
التصدير إلى الدول الأفريقية
ولفت عضو لجنة التعليم والإتصالات بمجلس الشيوخ إلى أن المدينة أيضا من شأنها الارتقاء بمنظومة التصنيع الجيد، وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية خاصة أنها تضم مركزا إقليميا لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية، تمهيداً للتصدير إلى الدول الأفريقية، كما أنها تهتم بالدخول فى مجال صناعة الأدوية المتخصصة مثل أدوية السرطان لطرحها بأسعار مناسبة للمواطن المصرى.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مدينة الدواء
تهدف لتوفير دواء آمن وفعال للمواطن المصرى، مما يترتب عليها ضبط سوق الدواء والعمل
على مواجهة نقص الأدوية، وكذلك السعي للتصدير، بالعمل وفق أحدث أساليب التكنولوجيا
الحديثة.
وتعد مدينة الأدوية الي افتتحها الرئيس
عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الخميس، أحد أكبر الصروح الطبية بالشرق الأوسط، ومن بين
أحد أهم المشروعات القومية التى سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية
الحديثة في هذا المجال الحيوي مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائي عالى الجودة
وآمن، ويمنع اي ممارسات احتكارية ويضبط اسعار الدواء، وذلك دعماً للجهود التي تقوم
بها الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مدينة الدواء تعد من أكبر المدن من نوعها على مستوى الشرق الأوسط علي مساحة 180 الف متر مربع، وهي مزودة بأحدث التقنيات والنظم العالمية في انتاج الدواء لتصبح بمثابة مركز اقليمي يجذب كبري الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية واللقاحات.