الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الإرهاب والقضية الفلسطينية.. أبرز ملفات النقاش بين مصر والعراق والأردن

الرئيس نيوز

قبيل عقد اجتماع قمة زعماء مصر والعراق والأردن، المقررة لاحقاً، شدّد وزراء خارجية مصر والأردن والعراق على أهمية مكافحة الإرهاب والتوصّل الى حلٍ سياسيٍ للأزمة في سوريا، واتفقوا على تنسيق المواقف السياسية لحل أزمات المنطقة وفي مقدّمها القضية الفلسطينية.
اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، جاء بعد اجتماعٍ في بغداد في إطار التحضير للاجتماع الرابع لزعماء الدول الثلاث ضمن إطار آلية التعاون الثلاثي، وأكد الوزراء، مواصلة العمل لتنفيذ مشاريع مشتركةٍ تهدف إلى تعميق التنسيق والتعاون والتكامل الاستراتيجي.
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، على ضرورة مكافحة الإرهاب بصوره كافة، وقال: "تطرقنا إلى التعاون بالتكامل الصناعي لتعزيزه بين الدول الثلاث"، وأضاف أنه تمت مناقشة تسهيل التنقل بين البلدان الثلاثة وعقد هذا الاجتماع الوزاري بشكل دوري والعمل على توسيع مجالات التعاون وتأهيل المصانع العراقية وتوسيع التعاون في الصناعات الدوائية والبيطرية والجلود والملابس، والبدء بتنفيذ المدينة الاقتصادية العراقية الأردنية والربط الكهربائي ومد خط أنابيب لنقل النفط من البصرة إلى العقبة الأردنية.
الوزير حسين قال إيضًا إنه تمت مناقشة إمكان مشاركة الشركات المصرية في مشاريع البناء والإسكان في العراق، فضلاً عن البحث في ملف القمة التي ستجمع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله في أقرب فرصة.

بدوره أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وقوف بلاده مع دول المنطقة ضد الإرهاب، وسعيه لضمان استقرار العراق وتحييده عن التوترات الإقليمية، وقال: “إننا نسعى للتوصل لحل سياسي ينهى الأزمة في سوريا بما يحفظ أمنها واستقرارها، ويعيد لها أمنها وعافيتها”.
تابع قائلاً: “ما حققه العراق من نصر في مكافحة الإرهاب، هو نصر لنا جميعاً، ويجب تحييد بغداد عن التوترات الإقليمية"، معربًا عن أمله تحقيق بعض التقدم في أجندة القمة التي ستكون صاحبة مغزى كبير من حيث مخرجاتها وتضامنها مع العراق.
فيما أثنى وزير الخارجية المصري سامح شكري على دعوة العراق لعقد هذا الاجتماع المهم، وأكد على أن بلاده تتطلع إلى عقد القمة الثلاثية في بغداد بأقرب وقت”، موضحاً أن “هناك توافقاً بين الرؤى للدول الثلاث، فضلاً عن بحث التطورات التي تشهدها المنطقة العربية".