أوراق الإمارات لحل أزمة سد النهضة ونزاع الحدود بين السودان وإثيوبيا

قال أستاذ العلوم السياسية، مختار غباشي إن دولة الإمارات بالتأكيد ستتناول أزمة سد النهضة أثناء مساعيها لحل الأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا.

و أفادت مصادر مطلعة في وقت سابق  الأسبوع الماضي، أن وفدا إماراتيا عالي المستوى زار السودان حيث التقى مسؤولين في وزارتي الخارجية والري والموارد المائية وتقدم بمبادرة تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الخرطوم والقاهرة وإثيوبيا حول أزمة سد النهضة المستمرة وتخفيف التوتر على الحدود السودانية الإثيوبية، قبل تعلن الحكومة السودانية قبولها اقتراح الوساطة الإماراتية.

ويضيف غباشي في تصريحات لــ"الرئيس نيوز": "أوراق دولة الإمارات للتوسط بين الجانب السوداني والجانب الإثيوبي تتمثل في استثماراتها في الدولتين"، مشددًا على أن الأزمة الحدودية بين البلدين سهلة الحل على عكس أزمة سد النهضة لأن أديس أبابا تنكر الحقوق التاريخية لمصر والسودان ولاتعترف بها.

وتابع: "الأزمة ليست في الملء الثاني لسد تلنهضة الذي يمنح إثيوبيا ما يقدر بنحو 20 20 مليار متر مكعب وهو الحد الذي يمنحها الأمان من أي محاولة لإيقاف السد، لذا لابد من البحث عن العقاب في حال استيلاء إثيوبيا على الحقوق التاريخية لدولتي المصب وتعطيش شعبيهما".

ويؤكد غباشي أن مايمكن لمصر والسودان اتخاذه الآن لن يكون ممكنًا بعد المضي قدمًا في بناء السد وملئه دون اتفاق.