حوادث وحرائق مع قرب نقل المومياوات الملكية.. فما علاقة "لعنة الفراعنة"؟
تصدر هاشتاج "نقل المومياوات تريند "تويتر"، وذلك بعدما ربط عدد من رواد السوشيال ميديا الحوادث المتكررة التي شهدتها مصر خلال الأيام الماضية بموكب المومياوات الملكية المقرر له يوم 3 أبريل المقبل، من خلال موكب ضخم يضم 22 مومياء لملوك مصر القدماء، زاعمين أن هذه الحوداث سببها لعنة الفراعنة.
وكتب أحد مغردي "تويتر": "هل مصر بتتعرض فعلاً للعنة الفراعنة بسبب نقل المومياوات في موكب عالمي إلى مثوى آخر؟.. البعض ربط حوادث قناة السويس والقطار وسلسلة الحرائق والوفيات بلعنة المومياوات، وتحديداً المومياء الصارخة المعذبة في الجحيم من آلاف السنين".
بينما كتب مغرد آخر: "من ساعة ما تم تحديد موعد نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري لمتحف الحضارة والمصايب نازلة ترف ع البلد ودي لعنة الفراعنة".
ورد زاهي حواس على هذه المزاعم قائلا: لعنة الفراعنة أكذوبة أطلقتها الصحافة العالمية بعد كشف مقبرة توت عنخ آمون وموت مكتشفها بعد 5 سنوات من الاكتشاف".
وشدد على أنه لا يوجد صلة بين نقل المومياوات الملكية والحوادث التي تتعرض لها البلاد من أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس إلى حادث قطاري سوهاج إلى سقوط عقار في جسر السويس.
بينما قالت بسنت يوسف خبيرة التاروت في منشور عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "احذروا ترند (لعنة_الفراعنة) لو المصريين القدماء ينطقوا هيقولولكم إن ده بالنسبالهم البعث والخلود اللي كانوا منتظرينه من آلاف السنين وده الميلاد الجديد لمصر كما لم نعرفها من قبل".
وأضافت: "مصر الحضارة والتاريخ بتتحول لمصر التطور والمستقبل، ده كلام الورق مش كلامي فبلاش هري فاضي ومتمشوش ورا ترندات مغرضة وارفع راسك فوق إنت مصري".
ويترقب العالم لحظة خروج ملوك مصر من المتحف المصرى بالتحرير، فى موكب مهيب، متوجهين لمكان إقامتهم الدائمة فى المتحف القومى للحضارة المصرية، يوم 3 أبريل المقبل، من خلال موكب ضخم يضم 22 مومياء لملوك مصر القدماء، وذلك على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهود الدولة الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة، ولأهمية الحدث الفريد سوف تنطلق الاحتفالية بمشاركة عدد كبير من النجوم المصريين.