السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بـ«خرم سد النهضة».. معتز عبدالفتاح يثير الجدل على السوشيال ميديا

الرئيس نيوز


أثار د.معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، الجدل بعد تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر، يعرض ثلاث حلول لحل مشكلة سد النهضة بين مصر والسودان.

وذكر عبدالفتاح في تغريدته: "السيناريوهات التلاتة لو إثيوبيا رفضت التفاوض: إثيوبيا العظمى أم التدمير الكلي، أم نعمل لهم خرم في السد.. الخرم أفضل".

وكان قد استعرض الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، ثلاثة سيناريوهات لاستكمال إثيوبيا ملء سد النهضة دون الاتفاق مع مصر والسودان.

وقال عبد الفتاح، خلال تقديمه برنامج "تحت الشمس" عبر قناة "الشمس"، إن السيناريو الأول "إثيوبيا العظمى" يتضمن عدة نقاط، من أهمها أنه لو تم ملء السد بدون التنسيق مع مصر، ستكون خسارة مصر من سد النهضة  10 مليارات متر مكعب تقريبا، أي 2 مليون فدان من إجمالي 8 ملايين فدان، وستفرض إثيوبيا رؤيتها على الجميع بما في ذلك تشييد سدود أخرى.

وأوضح أن "إثيوبيا تريد هذا السيناريو اعتمادا على نوعين من التعبئة، هناك تعبئة تلقائية بسبب ارتفاع السد من 560 قدما العام الماضي إلى 600 قدم هذا العام، وهناك تعبئة آلية عبر إغلاق فتحات السد في يونيو القادم لتخزين 13 مليار متر مكعب، بالإضافة لـ6 مليارات من المرحلة الأولى، وإثيوبيا ترفض اقتراح الرباعية الدولية لأنها ستعني وقف التشييد وبالتالي فستخسر بزعمها 800 مليون دولار".

وأشار إلى أن السيناريو الثاني "تسونامي نهري" عن طريق ضرب السد كاملا بكل ما أتيت مصر والسودان من قوة نيرانية: برا وبحرا وجوا، ويعني تدمير كل ما تواجهه المياه في طريقها، وعرض موجة الفيضان حال انهيار السد أو ضربه سيكون كيلو ونصف متر وارتفاع الموجة حوالي 25 مترا، وستصل المياه إلى مصر خلال 17 يوما بعد أن تكون دمرت شمالي السودان، وانتقام إثيوبيا سيكون شاملا لمحاولة ضرب سدي الروصيرص والعالي، وفي هذه الحالة إثيوبيا قد تسعى لغزو السودان.

وتابع أن السيناريو الثالث "الضرب الجزئي للسد"، وهو البديل الأوقع، مؤكدا أن "الرافال وميج 29 قادرتان على أداء المهمة"، مضيفا: "السد يبعد 1400 كيلو عن قاعدة بيناس.. وكلتا الطائرتين مداهما أعلى من 2800 كيلو دون التزود بالوقود، مع احتمالات الهبوط في مطارات وقواعد دول صديقة، وتدفق الماء سيكون أقل من بحيرة السد وبالتالي تخسر إثيوبيا ولا تضار مصر والسودان، وسيكون حافز إثيوبيا للانتقام الشامل ضد سدي الروصيرص والعالي أو غزو السودان أضعف".

اختتم عبد الفتاح موجها رسالة واضحة: "لا سدود إلا بموافقة الكل".