السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

بعد براءة المتحرشين.. «فتاة ميت غمر» تتصدر تريند السوشيال ميديا

الرئيس نيوز

تصدر هاشتاج "حق بسنت فين" تريند تويتر وهي الفتاة التي تعرضت للتحرش في ديسمبر الماضي من ٧ شباب في منطقة ميت غمر وعادت القضية للظهور علي الساحة من جديد، وذلك عقب صدور قرار ببراءة المتحرشين مما جعل مغردون تويتر يدشنون هاشتاج تضامنا مع الفتاة.

كتبت الفتاة تغريدة علي تويتر قالت من خلالها: "أنا بسنت كما تداولت الميديا أخباري من ديسمبر اللي فات.. طول الوقت اللي فات فضلت عدم الظهور وانتظار نتائج المسار القانوني لقضيتي "هتك عرض وتحرش جنسي جماعي" من قبل 7 أشخاص بمدينة ميت غمر على أمل إن حقي يرجع في واقعة تم تسجيلها على كاميرات المراقبة في المنطقة، والنتيجة أخدوا براءة!".

واستكملت الفتاة :" بطالب كل مسؤول عنده القدرة على مساعدتي يتدخل ويساعدني، بطالب أي حد يقدر يوصل صوتي يعمل ده، وأي حد يقدر يشارك البوست ده ويدون على هاشتاج ⁧‫#حق_بسنت_فين‬⁩ يعمل كده".

فيما علق أحد المغردين تويتر علي هذا الهاشتاج وقال في تغريدة له: "اتكلموا ع بسنت تاني حقها هيضيع عشان كانت بس شجاعة كفاية إنها تبلغ وتطالب بحقها من كلاب الشارع".

ويعلق مغرد آخر: "الشباب او اشباه الشباب اللى خدوه براءه مش بس لازم تتعاد محاكتهم بأقصى العقوبه ، دا  ضرورى يتعمل قانون يحمى الأفراد  بجد ويكون رادع ، ونخرج لمرحله اهم وهيا حريه العقيده  والملبس  والرأى  دون المساس بالآخرين عشان مصر لازم تكون واجهه التحضر".

جدير بالذكر أن أثارت الواقعة الرأي العام وقتها، ورصدت الكاميرات حالة هرج في وسط شارع بورسعيد، بحسب الفيديوهات المتداولة على الإنترنت.

وعقب الحادث بأيام أجرت «بسنت» مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «كلمة أخيرة»، روت فيه تفاصيل الواقعة، وقالت: «7 عملوا عليا دائرة، ومسكوا كل حتة في جسمي، وما عرفتش أقاومهم».

وأضافت حينها: «أنا دلوقتي مرعوبة وخايفة أروح البلد، بيهددوني بالقتل، وإلقاء مياه النار على وجهي، بيراقبوني في كل مكان تحت بيتي وعارفين كل تحركاتي، والمحامي بتاعهم عمل فيديو لايف وطعن في شرفي، وحدد مكاني اللي كنت فيه، وده دليل إنهم بيراقبوني».