بعد رحلة التراجع.. الذهب يستعيد بريقه ويعاود الارتفاع
قالت مجموعة سبائك الكويت، في تقريرها الأسبوعي عن الذهب والمعادن الثمينة، إن المعدن الأصفر بدأ في الصعود التدريجي بعد رحلة تراجعات استمرت شهرين لصالح الدولار وذلك بمساعدة ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وقال رجب حامد، الرئيس التنفيذي للمجموعة، إن الذهب تأثر بقوة بقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الماضي بالإبقاء على معدل الفائدة قرب الصفر، حيث قال الفيدرالي إن البرامج والفائدة ستظل قرب الصفر مستمرة حتى التعافي الاقتصادي التام وعودة التوظيف الكامل مما أثر في دعم أسعار الذهب في نهاية الأسبوع المنصرف وتأكيد صعوده لتحقيق الـ1753 دولار نتيجة لهذه القرارات.
وتابع حامد أن أسواق الذهب كأحد أهم الأصول أصبح في محط انظار قوائم المستثمرين في الآونة الأخيرة رغم ان المعدن الأصفر كان غير ذي صلة بتطورات الأسواق خلال الأسابيع القليلة الماضية بينما قويت حركة الأسواق في قطاعات المخاطرة، ولكن الذهب ينفض عن نفسه الغبار الان ويعود لاعبا في الساحة بعد تلقية الضربة تلو الأخرى لفترة طويلة و بدا المستثمرين يلجؤون للذهب مرة أخرى في ظل عودة تقلبات الأسواق.
وأكد أن الذهب أمام احتمالية تقلبات عنيفة في الأسواق وارتفاع عوائد السندات، موضحًا أن الذهب أغلق على سعر 1744 دولار للأونصة بفارق 18 دولار عن سعر افتتاحه الاسبوعى ومحاولا إعادة التصحيح مقارنة بأعلى سعر وصل له الأسبوع الماضي 1755 دولار وأقل سعر وصل له في نفس الأسبوع 1719 دولار.
وحول الفضة، أكد التقرير أنها كانت أقل حظًا من الذهب، والاتجاه العرضي لنفس الأسباب مع الذهب حيث سجلت فى بداية الأسبوع أعلى نقطة مقاومة لها وهي 26.62 دولار فى بورصة كيوميكس نيويورك وعادت بعدها للهبوط بنفس الأسباب المعتادة وهى حالات جنى الأرباح وضغط التداولات الإلكترونية وكذلك ارتفاع عوائد سندات الخزانة الامريكية لتستقر باقى تداولات الأسبوع في تذبذب تحت مستوى 26 دولار وقريبة من مستوى الافتتاح ومازالت الرهانات فى صالح المعدن الابيض ومستوى 29 دولار يمكن أن يتحقق مرة أخرى مع أي انتكاسة للعملة الخضراء خصوصا ـنها تشهد حاليا ارتفاعا غير مبرر متوقعا الهبوط في حين إقرار بايدن الحزمة التحفيزية وتثبيت قيمة الفائدة.