الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

بسبب غضب محمد بن زايد.. الإمارات تُرجئ الاستعدادت لزيارة نتنياهو

الرئيس نيوز

على الرغم من أن أبو ظبي لم تعلن رسميًا حتى الآن عن موعد الزيارة التي تحدث رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عنها أنه ينتوي القيام بها إلى الإمارات، إلا أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" دخلت هي الأخرى على خط الحديث عنم تلك الزيارة، وقالت إن الإمارات العر.بية المتحدة أرجأت الاستعدادات للقمة مع نتنياهو، والتي من المقرر أن يحضرها مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

الصحيفة الإسرائيلية لم تعلن السبب وراء ذلك الإرجاء، أو ما إذا كان مقتصرًا على الاستعدادت فقط أم الزيارة نفسها، وذكرت الصحيفة أن القمة مرجح عقدها في أبو ظبي في أبريل، وكانت شكوك صاحبت الزيارة، بعدما ورد تقارير تتحدث عن أن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، غاضب من استخدام نتنياهو المزعوم لصفقة التطبيع لأغراض انتخابية.

وعلى الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن عقد القمة بشكل رسمي، إلا أن نتنياهو ألمح إلى قمة محتملة في مقابلات أجراها خلال الأيام العديدة الماضية. وبحسب الصحيفة، فقد تم اختيار رؤساء دول عربية للمشاركة فيها، إلا ان الصحيفة لم تسمهم.

وعبرت الإمارات قبل سابق، عن رفضها محاولات نتنياهو المزعومة لتلائم زيارة أبو ظبي قبل انتخابات الكنيست الأسبوع المقبل، وقد أعرب وزير الشؤون الخارجية الإماراتي السابق، أنور قرقاش، عن رفضه للاقتراح القائل بأن بلاده قد تُستخدم كأداة انتخابية لمساعدة "حكومة صديقة".

وكتب قرقاش على "تويتر": "من وجهة نظر دولة الإمارات، فإن الهدف من الاتفاقات، هو توفير أساس استراتيجي قوي لتعزيز السلام والازدهار مع دولة إسرائيل وفي المنطقة الأوسع"، مؤكدا أن "الإمارات لن تكون طرفا في أي عملية انتخابية داخلية في إسرائيل، الآن أو في أي وقت".

في السياق، زعم وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين إن الدول الأربع التي من المرجح أن توقع اتفاقيات سلام وتطبيع مع إسرائيل، هي السعودية وسلطنة عمان وقطر والنيجر.

ادعى كوهين في مقابلة مع موقع "واينت" أن "هناك المزيد من الدول ذات الصلة بالخليج وفي إفريقيا ستقوم بإبرام اتفاقيات سلام معنا"، مشيرا إلى أنه "في الخليج نحن نتحدث عن سلطنة عمان، والسعودية وقطر التي نرى أنها تتجه نحو المعسكر الموالي للغرب، أكثر من المعسكر الموالي لإيران وهذا تقدم. إضافة لذلك، قبل أسبوع كان هناك انتخابات في النيجر فاز بها مرشح موال لأمريكا وهذا يزيد من فرص تطبيع العلاقات".

أكد كوهين أن "الولايات المتحدة ستكون متسامحة مع إيران وحسب تقديراتي، الاتفاقيات مع دول الخليج لن تتقدم"، معتبرا أنه "اذا اتبعت واشنطن سياسة صارمة وعقوبات ضد إيران تعيقها في الحصول على سلاح نووي، سنرى اتفاقيات سلام إضافية مع دول الخليج".