وزيرة التضامن: مصر متأخرة بشكل عام في مؤشرات الطفولة المبكرة
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مبادرة «حياة كريمة» مشروع قومي كبير، مشيرة إلى أن تدخلات الوزارة بالمبادرة متعددة على مستوى الأسرة أو المجتمع المحلي، فضلًا عن أنها معنية بالاستثمار في الإنسان وتحسين جودة الحياة بداية من الطفولة المبكرة وحتى المسنين.
وأضافت القباج، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، صباح الثلاثاء، أن مصر متأخرة بشكل عام في مؤشرات الطفولة المبكرة، لافتة إلى أن الوزارة تعمل على تحقيق الإنجاز بالملف، خلال الفترة المقبلة.
وذكرت أن الوزارة معنية خلال المبادرة بدورة حياة الإنسان بكل مراحلها، وذوي الإعاقة، والمرأة المعيلة، والفئات الأكثر عرضة للخطر، إضافة إلى توفير سكن كريم وتحسين المرافق والمسكن ورفع كفاءته وتوفير وصلات مياه وصرف وتركيب أسقف.
وأشارت وزيرة التضامن إلى أن الوزارة تهتم بتوفير الوحدات الإنتاجية والاقتصادية لتعظيم فرص العمل في الريف، متابعة أنها تهتم بالمدارس المجتمعية وإلحاق الأطفال المتسربين بها، بالتنسيق والإشراف من وزارة التربية والتعليم.
وأوضحت أن الوزارة تنشئ عيادات «2 كفاية» في القرى لتنمية وتنظيم عمل الأسرة، والاهتمام بالصحة الإنجابية وتوعية المجتمع عن طريق برنامج «وعي» بكل ما يخص صحة المرأة والطفل وخدمات الإعاقة والتأهيل والاكتشاف المبكر لتعاطي المخدرات ومناهضة العنف ضد النساء بما يشمل ختان الإناث والزواج المبكر والهجرة غير الشرعية.
وعن برنامج التربية الأسرية الإيجابية، لفتت القباج، إلى أنه أحد رسائل برنامج «وعي» المكون من 12 رسالة تشكل وعي الشخص، موضحة أن البرنامج يستهدف إشباع الاحتياجات الأساسية والاهتمام بالصحة واتباع منظور إيجابي في التربية وعدم تعنيف الأطفال وعدم التركيز على العقاب والنواحي السلبية في تنشئة الأطفال.
ونوهت إلى أن «إهانة الطفل تفسد الشخصية المصرية التي تطمح الوزارة لبنائها»، مختتمة: «الأم والأب نموذج جيد لعلاقة الطرفين ببعضهما البعض ويجب ترشيد استخدام الألفاظ السيئة والتعرض لشاشة التليفزيون والهاتف المحمول».