الاتحاد الإفريقي: نواصل جهودنا لإيجاد حل يرضي جميع أطراف سد النهضة
قال الاتحاد الإفريقي، إنه سيواصل جهوده لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف المشتركة في ملف سد النهضة، وذلك حسبما أوردته فضائية «العربية»، في خبر عاجل لها، مساء اليوم الاثنين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وجه، يوم السبت 13 مارس، خطابات إلى الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لتشكيل آلية رباعية للوساطة في عملية مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
وبحسب البيان، فقد اقترح حمدوك في الخطاب تغيير النهج المتبع في المفاوضات والذي أدى إلى عدم الوصول لاتفاق بين الأطراف الثلاثة خلال فترة التفاوض الماضية، ولتأسيس نهج يقوم على وجود الشركاء الدوليين الرئيسيين من خلال الآلية الرُباعية للاستفادة من تجربة جولات التفاوض السابقة.
وشدَّد خطاب رئيس الوزراء على أن اللجنة الرباعية تهدف لتعزيز دور الاتحاد الإفريقي في عملية المفاوضات وهي ليست أبداً بديلاً عنه، وأن جمهورية الكونغو الديموقراطية بوصفها رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي يجب أن تواصل تنسيق وقيادة هذه الرباعية.
وأشار الخطاب إلى أن الرباعية من شأنها أن تُقدِّم دعماً دولياً واقليمياً كبيراً وتُشكِّل الضمانة المطلوبة لبناء الثقة وتعزيز الخبرات الموجودة في مجال قضايا المياه العابرة للحدود، عطفاً على أن الاتحاد الاوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة الامريكية كانت جزءاً من المفاوضات وبالتالي على دراية بالموقف في سد النهضة.
وأضاف أن حكومة السودان تشعر بالقلق إزاء تصريحات إثيوبيا بعزمها على ملء ثاني لسد النهضة في يونيو المقبل، دون اتفاق ملزم يضمن تبادل المعلومات وضمانات التشغيل والإدارة البيئية والاجتماعية، كما تؤكد بأن أي اجراء أحادي الجانب للملء سيلحق الضرر بالسودان ويهدد أمنه القومي.
وذكر البيان أنه سيتبع هذه الخطابات تكثيف التحرك الدبلوماسي الإقليمي والدولي لشرح الموقف الراهن وخطورته وضرورة دعم اللجنة الرباعية وحث الجارة إثيوبيا للرجوع لطاولة المفاوضات لإبرام اتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة.
