الأزمة الليبية.. المرصد السوري: مرتزقة أردوغان بطرابلس لم يتلقوا أوامر بالرحيل
لا تزال قضية المرتزقة داخل الأراضي الليبية معلقة بشكل كامل، إذ توقفت عودة المرتزقة السوريين المدعومين من تركيا، حسب المرصد السوري لحقوةق الإنسان المعارض، ومقره لندن.
وقالت مصادر للمرصد إنه" في ضوء
المناقشات الليبية الليبية لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة، فإن
المرتزقة الذين لا يزالون في ليبيا يعرقلون الاستقرار في البلاد".
ومن خلال التواصل مع بعض هؤلاء المرتزقة في ليبيا،
قالوا إنهم لم يطلب منهم بعد الاستعداد للعودة إلى سوريا، في إشارة واضحة
إلى قضية المرتزقة التي تم تعليقها منذ منتصف نوفمبر الماضي، على الرغم من
التوافق الليبي الليبي الأخير وكافة المطالب الدولية بخروج القوات الأجنبية
من ليبيا، وسط التعتيم الإعلامي المستمر على قضية المرتزقة.
وبحسب إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان،
بلغ عدد المجندين الذين وصلوا إلى ليبيا قرابة 18 ألف مرتزق سوري، بينهم
350 طفلاً دون سن 18 عامًا، عاد منهم 10.750 إلى سوريا بعد استكمال مدة
عقودهم واستلام مستحقاتهم المالية. في حين بلغ عدد الجهاديين الذين تم
نقلهم من سوريا إلى ليبيا 10000، منهم 2500 تونسي.
ويستمر تواجد المرتزقة
الأجانب في ليبيا رغم كل المطالب الدولية والاتفاق الليبي الليبي وانتهاء
المهلة الممنوحة للمرتزقة الأجانب لمغادرة ليبيا. وبحسب الاتفاق الليبي
الليبي، كان من المفترض أن ينسحب المرتزقة من ليبيا في غضون ثلاثة أشهر بعد
دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 23 أكتوبر 2020.