حقيقة لقاء محمد بن سلمان نتنياهو بأبو ظبي
بعد موجة من الجدل بشأن مزاعم هيئة البث الإسرائيلي، حول لقاء مرتقب بين رئيس وزارء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في أبو ظبي، نفى مسؤول سعودي رفيع المستوى، ما أوردته القناة الإسرائيلية، كؤكدًا أن "الأمير محمد بن سلمان لن يزور الإمارات يوم الخميس ولن يلتقي نتنياهو".
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أمس الأربعاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيزور الإمارات، الخميس، وأفادت أن نتنياهو قد يجتمع هناك مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
أوضحت "كان"، أن نتنياهو سيجري محادثات مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد ينضم إليها"، فيما قالت القناة "12" الإسرائيلية، إن نتنياهو سيقضي ساعتين في الإمارات بالكامل في مطار أبو ظبي.
وكالة "رويترز"، من جانبها لم تؤكد التقرير على الفور من قبل مكتب نتنياهو أو الإمارات، فيما قيم إسرائيل علاقات رسمية مع الإمارات والبحرين، منذ سبتمبر الماضي، كجزء من اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من تأكيدات صحفية أن السعودية عازمة على الانخراط في اتفاق تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، إلا ان الديوان الملكي السعودي، أكد أنه لا صحة لتلك الأنباء، وأن المملكة ملتزمة بسام عادل وشامل مع الكيان الإسرائيلي وفق وخرجات مبادرة السلام العربية، التي تضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
ولمحت تقارير أخرى إلى احتمالية حدوث تقارب بين المملكة والاحتلال، بعد توتر العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة، على خلفية تحميل البيت الأبيض محمد بن سلمان، مسؤولية اغتيال الكاتب الصحفي جمال جاشقجي، وقالت إدارة بايدين إنها تحتفظ بحق معاقبة بن سلمان، وأكدت أنه لا نية لاستقباله في البيت الأبيض.
ويربط مراقبون بين دعوات التوجه السعودي إلى الاحتلال ورغبة الرياض في تخفيف الضغط عليها من قبل واشنطن، عبر التقرب من تل أبيب.
