بسبب تطبيق «كلوب هاوس».. مخاوف سعودية من أنشطة مراقبة سرية
أطلق التطبيق الصوتي "كلوب هاوس" العنان لمناقشات جامحة حول مواضيع تعتبر شديدة الحساسية في المملكة العربية السعودية، لكن مخاوف المراقبة ظلت مصدر قلقل كبير لمستخدمي المنصة.
يبدو أن الأكثر استفزازًا يحدث في غرف الدردشة التي تركز على المملكة العربية السعودية بشكل خاص، وانتشرت في السعودية بيع دعوات "كلوب هاوس" على تويتر، ولكن الخوف من أنشطة المراقبة السرية هو سيد الموقف .
وقالت الناشطة السعودية الأمريكية أماني الأحمدي لوكالة فرانس برس "هناك عدد كبير من المثقفين السعوديين يرغبون في مناقشة موضوعات متعددة يمكن اعتبارها من المحرمات أو الخاضعة للرقابة في المجال العام".
في إشارة إلى أن البعض ربما يخضعون مساهماتهم على كلوب هاوس بالفعل للرقابة الذاتية، بدأ الكثيرون محادثاتهم بشرط "أنا داخل" المملكة أو "أنا في مكان حساس"، حسبما صرح مستخدم سعودي للتطبيق لوكالة فرانس برس، لكن على الرغم من المخاطر، يشارك العديد من السعوديين في نقاشات حرة تجسد روح العصر لدى فئة كبيرة من الشباب.
في إحدى غرف الدردشة، طالبت امرأة سعودية بالمزيد من الحريات المدنية في النظام الملكي، وفي غرفة أخرى، أشادت مواطنة سعودية بفرص العمل الجديدة للمرأة في المملكة، لكنها قالت إنها جاءت بتكلفة باهظة. وقالت: "نحن نسير الآن على طريق المساواة، لكن الكثير من الرجال السعوديين أصبحوا مستائين ويسألون: لماذا تتمتع النساء بفرص عمل أكثر منا؟".
في مقطع فيديو على الإنترنت، ذهب الأكاديمي السعودي فهد العتيبي إلى حد القول إن "كلوب هاوس" يشكل خطرًا على الأمن القومي للمملكة. ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات السعودية.