الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

اللواء كمال عامر لـ«موقع الرئيس»: خالد علي فاشل.. ودعوات مقاطعة الانتخابات مغرضة

الرئيس نيوز

كتبت..جميلة على
قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن هناك أجواء مسمومة ودعاية سوداء تحيط بالانتخابات الرئاسية، وبعض من كانوا يريدون الترشح طرحوا أكاذيب على الشعب.
وأضاف في حوار لـ«موقع الرئيس»، أن الشعب يقع عليه مسؤولية اختيار من يمثله في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن باب الترشح مفتوح لكل من تتوافر فيه الشروط.
وإلى نص الحوار:
أولا باب الترشح مفتوح لكل ممن تتوافر فيه الشروط والشعب هو صاحب الاختيار، ولكن ما أعيبه هو ادعاء بعض من أعلنوا الترشح عن وجود محاكمات عسكرية للمدنيين وأنه في حال اختياره رئيسا للجمهورية سوف يعيد تلك المحاكمات ، والحقيقة أن لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان استحدثت قانون يعرف بقانون 106 وهو مشاركة القوات المسلحة في تأمين المنشآت الحيوية من أجل تأمينها مساهمة مع قوات الداخلية، وبذلك عندما تدافع القوات المسلحة عن عنصر حيوي يكون من حق الدولة قيام المحاكمة العسكرية لكل من يحاول تحطيم أو تفجير تلك المنشآت الحيوية والتي تخضع لحراسة وتأمين مشترك، وبالتالي ما أثير حول إعادة المحاكمات أمر باطل يراد به كسب مزيد من الشعبية أو نوع من محاولة تقليب الشعب على مؤسسات الدولة.
كلام باطل يدخل ضمن الدعاية الانتخابية وتضليل الشعب وإحداث فتنة بين الشعب والدولة، والحقيقة أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان وطلب السعودية بترسيم الحدود مع مصر كان منذ الثمانينات وفي أيام الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وكل ما فعلته مصر حاليا إعادة الحق لأصحابه.
أولا خالد علي لم يتمكن من الحصول على 25 ألف توكيل من 15 محافظة، وذلك لأن الشعب يعلم جيدا الحقائق، وأعتقد أن فشل خالد على في الحصول على عدد التوكيلات المطلوبة هو السبب الحقيقي لانسحابه وغير ذلك من أسباب هي من قبيل الادعاء لكسب دعاية لنفسه، فهو من البداية غير مؤهل لخوض الانتخابات الرئاسية وفشل سابقا في الحصول على شعبية، ولكن رغبته في مكاسب دعائية هي السبب وراء ترشحه.
هذا الكلام سابق لأوانه حتى اللحظة لم تبدأ الانتخابات وبالتالي أي حديث عن حيادية أو عدم حيادية الإعلام هو كلام فارغ ومتعجل، علينا الانتظار حتى يكون التقييم يستند على الواقع.
أولا هي دعوات مغرضة بعدما فشل مرشحين كانوا يراهنون على أصوات عناصر الإرهابية وفشل آخرون في الحصول على 25 ألف توكيل بغرض إظهار المصريين غير راضيين عن الانتخابات.
وأدعو المصريين للمشاركة وعدم الاستلام لفكرة أن هناك مرشح بعينه ناجح ناجح، لأن هذه الفكرة تبعدنا عن المشاركة الديمقراطية وهذا هو غرض الإرهاب ليظهر للعالم أن 30 يونيو ليست ثورة والدليل قلة المشاركين بعد دعاوى الانسحاب الوهمية.
مصر تدير قضية السد بدبلوماسية نادرة والرئيس السيسي يسعى للتواصل ليس مع إثيوبيا فقط ولكن مع جميع الدول الإفريقية لإعادة مكانة مصر في القارة السوداء.
وهناك اختلاف بين مصرو وإثيوبيا حول ملئ السد وعوامل الأمان التي تحيط بالسد، والمسألة لمصر حياة أو موت ولن يتنازل الرئيس عن حق المصريين في حصة مصر في مياه النيل وعلى حماية مصر من أي خطر يهددها وفي الوقت نفسه مصر حريصة على حق إثيوبيا في الاستفادة ولكن ليس على حساب مصر.
وتتبع مصر جميع الوسائل الدبلوماسية لتحقيق التوافق والتقريب بين وجهات النظر الإثيوبية والمصرية بشأن السد، وأعتقد أن اللقاء بين الرئيس السيسي وبين رئيس الوزراء الإثيوبي أزال الجمود الذي أصاب المباحثات منذ فترة وأكدت إثيوبيا خلال هذا اللقاء على حرصها على ألا يكون السد مصدر ضرر للمصريين.
الفترة المقبلة تشهد الانتخابات الرئاسية وهناك مخابرات دولية وأجهزة استخباراتية تابعة لعدة دول تعمل على كفاءة عليا وتضخ المليارات من أجل إسقاط مصر .
وأعتقد أنه لابد من توقع كثرة الأساليب العدائية التي يمكن أن تحيط بمصر خلال الفترة المقبلة ولكن رغم ذلك فثقتي بالقوات المسلحة والمصرية كبيرة وهم مستعدون.