طارق الملا: منتدى شرق المتوسط أداة دافعة للنمو الاقتصادي في المنطقة
أكد طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن المنتدى شرق المتوسط يمثل أداة دافعة للنمو الاقتصادي فى المنطقة، وأن العامين الآخرين شهدا مجهودات حثيثة لدفع العمل به رغم جائحة كورونا، حيث تم دعم التعاون والتكامل لتحقيق النجاح الذى توج بتوقيع ميثاق إنشاؤه منظمة حكومية مقرها القاهرة.
وأشار الملا، في كلمته الافتتاحية في أعمال منتدى شرق المتوسط، إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص فى صناعة الغاز الطبيعي، بما يدعم اهداف المنتدي، لافتا إلى أهمية العمل على تنويع مزيج الطاقة فى ظل الدعوة العالمية التي تطالب بطاقة نظيفة وأن يكون الغاز الطبيعي كطاقة نظيفة ووقود وسيط لتحقيق اهداف هذه الدعوات.
وأضاف الملا، أن المنتدى يهدف إلى العمل على تحقيق الفائدة المرجوة لكل دول المنتدى لتحقيق سوق مستدام للغاز وتحقيق استدامة فى النمو الاقتصادي، موضحا أن المنتدى نجح فى جذب اهتمام دول العالم وهو ما انعكس بشدة على رغبة عدد من دول العالم فى الانضمام للمنتدى سواء كاعضاء أو مراقبين، مؤكدا أن التكامل والتعاون ضرورة مهمة للمساهمة فى تحقيق اقتصاد قوى يسهم فى تحقيق مستقبل زاهر لدول المنتدى.
وعلى جانب آخر، أشاد وزراء قبرص واليونان وإسرائيل واليونان والأردن وفلسطين وإيطاليا، بالمنتدى الذي أصبح له ثقل عالمي، وأكدوا أهمية العمل على خفض الانبعاثات الكربونية والتحول إلى الوقود النظيف فى المستقبل، وأن هذا المنتدى يعد أداة مهمة للتعاون والتكامل المشترك بين دول أعضاء المنتدى لاكتشاف مزيد من احتياطيات الغاز فى المنطقة والتوسع فى استخدامات الغاز الطبيعي فى العديد من المجالات.
وأوضحوا أن ميثاق المنتدى الذى تم تفعيله يسمح بالتنسيق الافضل بما يحقق الاستغلال الأمثل لموارد دول المنتدي وأكدوا أن هذا المنتدى يسهم فى تواصل الحوار بين منتجى ومستهلكى الغاز فى منطقة شرق المتوسط ويسهم فى تحقيق الرؤية وتبادل الأفكار والتوصل إلى قرارات لصالح شعوب دول المنتدى.
وأعرب وزراء المنتدى، عن شكرهم وتقديرهم للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية ممثلة فى وزارة البترول والثروة المعدنية، لدعم أعمال المنتدى والنجاح فى تحقيق أهدافه.