رئيس الوزراء: نحل مشاكل ترجع جذورها لـ50 عاما بدلا من غض الطرف
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، أعضاء مجلس النواب والشيوخ بمحافظة المنوفية، خلال زيارته المحافظة، بحضور عدد من الوزراء واللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، محافظ المنوفية، ونائبه محمد موسى، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة ، وأعرب رئيس الوزراء فى مستهل حديثه عن سعادته بتواجده على أرض المحافظة، وعقد هذا الاجتماع مع أعضاء الهيئة البرلمانية، بصحبة عدد من الوزراء المعنيين بالملفات المهمة والمتداخلة، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، في تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكد رئيس الوزراء ، أن الحكومة مهتمة بالإنصات والاستجابة لطلبات النواب والمواطنين، لأن هدفها هو حل أكبر قدر من المشكلات القائمة، وقد أخذت على عاتقها الدخول في مشكلات ترجع جذورها إلى نحو 50 عاماً، بدلاً من غض الطرف عنها،على الرغم من علمها بأن التعامل مع بعض تلك المشكلات قد لا يلقى قبولا في الشارع المصري لكونها شديدة التعقيد وتمس بعض المصالح، قائلا: إن تغيير هذا الواقع قد يصطدم ببعض المعتقدات، إلا أننا نعلم بأن المواطنين على قناعة تامة بأنه من الصعب الاستمرار بهذا الشكل، لأن ما نعيشه اليوم هو نتيجة غض الطرف عن العديد من المشكلات على مدار السنوات الماضية، مؤكداً أن استمرار ذلك كان سيؤدى إلى حدوث كوارث في المستقبل القريب.
وأشار رئيس الوزراء ، إلى أن المواطن قد يشعر أن الحكومة تعمل ضد مصلحته، إلا أن الواقع الفعلي يؤكد أن الحكومة تعمل جاهدة لحل هذه المشكلات لتجنب حدوث كوارث شديدة التعقيد مستقبلاً، وفي هذا الصدد دعا الدكتور مصطفى مدبولي ، البرلمانيين إلى المشاركة في توعية المواطنين بأن الجميع سيجني ثمار هذه المبادرات.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي ، أن اختياره لمحافظة المنوفية لتكون أول محافظة يتم زيارتها؛ لمتابعة الاجراءات الخاصة بتنفيذ المشروع القومي لتطوير القرى المصرية، بعد إطلاقه من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ضمن مبادرة "حياة كريمة"، يعطي رسالة مهمة، تتلخص في أن المنوفية تُعد محافظة ريفية، ويعتمد في نشاطها الاقتصادي على النشاط الزراعي بشكل أكبر.
وقال رئيس الوزراء : نشهد اليوم انطلاق تنفيذ مشروع تطوير القرى المصرية على أرض المحافظة، وذلك من خلال ما سيتم تنفيذه من أعمال تطوير مركزي أشمون، والشهداء، موضحاً أن مركز أشمون يُعد من أكبر المراكز على مستوى الجمهورية، حيث يصل عدد سكانه إلى نحو مليون نسمة.