الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

«المسار الصحيح» .. دبلوماسي يوضح أهمية زيارة الرئيس إلى الخرطوم

الرئيس نيوز

قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير ابراهيم الشويمي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا للعلاقات المصرية السودانية ويعتبرها من أولوياته.
واستقبل الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الرئيس السيسي، لدى وصوله إلى القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم، وذلك وسط مراسم استقبال رسمية ، وتم خلالها عزف النشيد الوطنى للبلدين الشقيقين.
ويقول الشويمي في تصريحات لــ"الرئيس نيو ز": إن "الرئيس السيسي اتفق مع البرهان، في زيارته للقاهرة، على دفع العلاقات بين البلدين في مسارها الصحيح والطبيعي و الصحي"، مشددًا على أن مصر تحمل هموم السودان، والعكس صحيح.
وأكد: "يجب العمل سويًا لصالح شعب وداي النيل. هناك رقي وتطور إيجابي ودفع في العلاقات وتنسيق سياسي وعسكري غير مسبوق بين مصر والسودان"، لافتًا إلى تنفيذ المناورة العسكرية "نسور النيل 1، التي نفذت للمرة الأولى بين البلدين في نوفمبر الماضي.
وشدد: "المناورة نسور النيل 1، تعد نقلة نوعية في التعاون العسكري بين البلدين، إلى جانب التعاون الأمني والاقتصادي، فضلًا عن وجود خطط لاستقدام المعابر البرية وتوصيل سكك الحديد المصرية بالسودانية".
واختتم الشويمي حديثه بأن الزيارة تؤكد مدى الاقتراب والأهمية التي يوليها الرئيس السيسي للعلاقات بين البلدين، وأضاف مؤكدًا: "سيكون هناك لقاءات مع البرهان لصياغة علاقات تطبيقية تفيد أبناء مصر والسودان، إلى جانب مناقشة ملف سد النهضة بعد أن أصبحت الرؤى واحدة".
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان لها، إن الرئيس السيسي "سيبحث في السودان العلاقات العسكرية والأمنية والاقتصادية وقضية سد النهضة والأمن في البحر الأحمر وتطورات الأوضاع على الحدود السودانية".
كما تشهد الزيارة "عقد قمة مصرية سودانية، فضلًا عن عدد من اللقاءات الثنائية مع كبار القادة والمسئولين السودانيين، وذلك لمناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة على الصعيد العسكري والأمني والاقتصادي".
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، عن وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، قولها إن "الزيارة ستناقش العلاقات الثنائية بين القاهرة والخرطوم وسبل تطويرها، والملفات المشتركة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".