أول تعليق لسفارة أمريكا بالقاهرة عن «مكافأة الـ5 ملايين دولار»
قال مسؤول بالسفارة الأمريكية في القاهرة، إن الولايات المتحدة تواصل التركيز على جهود مكافحة الإرهاب، وأيضا جهودها لجعل العالم مكان أكثر أمانا.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تعليق خاص لـ«الوطن» على قرار رصد مكافأة 5 ملايين دولا لمن يدلي بأي معلومات تفيد في القبض على شخص يدعى فاكر بوسورة: «إن هذا جهد نواصل بذله بالشراكة مع شريكتنا الاستراتيجية مصر».
وكانت السفارة الأمريكية في القاهرة، نشرت عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي، خصص ما يصل إلى 5 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى توقيف أو إدانة شخص يدعى فاكر بوسورة.
ومن بين المعلومات التي ذكرتها السفارة، أن «بوسورة» غادرفي عام 1988 مسقط رأسه تونس، ليقيم في فرنسا، ثم غادرها عام 1991 وهاجر إلى مونتريال بكندا، ليسافر ذهابا وإيابا من كندا إلى تونس بشكل متكرر خلال فترة التسعينيات.
ولم تذكر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية معلومات عن الجرائم التي ارتكبها «بوسورة»، لكنها أشارت إلى أنه حصل على الجنسية الكندية عام 1999، وخلال وجوده في كندا، التحق بمسجد السنة في مونتريال، ثم سافر عدة مرات إلى أفغانستان حيث تلقى تدريبات هناك، وعاد إلى كندا.
لا يعرف أين يوجد «بوسورة»، في وقت دعت السفارة الأمريكية بالقاهرة أي شخص لديه تتعلق بهذا الشخص إلى الاتصال بمكتب التحقيقات الفيدرالي المحلي إذا كان صاحب المعلومات في الولايات المتحدة، أو الاتصال بأقرب سفارة أو قنصلية أمريكية إذا كان صاحب المعلومات من خارج أمريكا.
وليست هذه هي المرة الأولى التي ترصد الولايات المتحدة مكافأة مالية ضخمة للقبض على أحد المطلوبين لديها، وأبرز هؤلاء زعيم تنظيم داعش الإرهابي السابق أبوبكر البغدادي، ورجل الأعمال الروسي يفجيني بريجوجين المعروف بـ «طباخ بوتين».
