بعد العقوبات الأخيرة.. الخارجية الأمريكية تؤكد: السلام مع إسرائيل هدف مشترك لـ واشنطن والرياض
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أمس الاثنين، إن السلام السعودي الإسرائيلي هدف مشترك للولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وتابع برايس في حديثه للصحفيين: "نسعى إلى تحقيق الكثير مع السعوديين، لإنهاء الحرب في اليمن وتخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن، واستخدام قيادتنا لإقامة علاقات عبر الانقسامات الأكثر صعوبة في المنطقة، والعودة من حافة الحرب مع إيران إلى حوار إقليمي هادف، أو إقامة سلام تاريخي مع إسرائيل"، لكن برايس حذر من أن ذلك ممكن فقط "في شراكة مع السعودية تحترم قيم أمريكا. ستحدد الإجراءات السعودية مقدار ما يمكننا تحقيقه من هذه الأجندة الإيجابية المشتركة الطموحة".
وأوضح أن الولايات المتحدة "تركز على السلوك المستقبلي" للسعودية بعد أن فرضت عقوبات على بعض المسؤولين السعوديين بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي، لكنها أخفقت في تنفيذ عقوبات ضد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
مبيعات الأسلحة الأمريكية للسعودية
واهتمت صحيفة جيروزاليم بوست بتصريحات برايس حول مبيعات الأسلحة الأمريكية المستقبلية للسعودية التي قال إنها سيتم تقييمها على أساس المصالح والقيم الأمريكية، وحث السعودية على حل قوتها للتدخل السريع، والتي كانت متورطة في قتل خاشقجي.
جاءت تصريحات برايس بعد عدة أيام من إعلان الولايات المتحدة "إعادة تقويم" العلاقات الأمريكية السعودية، وإصدار تقرير مدير المخابرات الوطنية بشأن مقتل خاشقجي، والذي قال إن هناك مؤشرات قوية على أن ولي العهد السعودي أمر بقتل خاشقجي، ومعاقبة المسؤولين. متورط.
وقال برايس إن الولايات المتحدة بشكل عام لا تفرض عقوبات على قادة الدول التي لها علاقات دبلوماسية معها.
ناتو في الشرق الأوسط
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب مقال بقلم رون لودر رئيس المؤتمر اليهودي العالمي في صحيفة "أراب نيوز" دعا فيه إلى "الناتو في الشرق الأوسط".
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت شبكة i24 News أن إسرائيل تجري محادثات مع دول الخليج الثلاث حول تحالف دفاعي. وقال مكتب رئيس الوزراء إنه "لم يؤكد التقرير، لكننا مهتمون دائمًا بتطوير العلاقات مع شركائنا في الشرق الأوسط".
وبموجب القانون الأمريكي، يجب على واشنطن التأكد من أن مبيعات الأسلحة في الشرق الأوسط لا تهدد التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة. كانت إسرائيل الدولة الشرق أوسطية الوحيدة في برنامج F-35، ولكن بعد اجتماعات بين وزير الدفاع بيني غانتس ونظيره الأمريكي في ذلك الوقت، أعطت القدس الضوء الأخضر لبيع الطائرات إلى أبو ظبي.