النمروش يعمق الخلاف حول حقيبة الدفاع في الحكومة الليبية
قدم رئيس الحكومة الليبية الجديدة المكلف عبد الحميد دبيبة تشكيلة حكومته تمهيدًا لنيل ثقة البرلمان الليبي برئاسة المستشار عقيلة صالح، وهي المحطة الأولى من مرحلة انتقالية تنص على إجراء انتخابات في ديسمبر المقبل.
ولدى الحكومة الليبية الجديدة مهلة حتى 19 مارس للحصول على ثقة البرلمان، وتشير التسريبات بأن مدينة سرت هي التي وقع عليها الاختيار لاحتضان جلسة البرلمان للتصويت على منح الثقة للحكومة.
هذا، وكشفت مصادر ليبية مطلعة عن معلومات تفيد بوجود خلافات حول منصب وزير الدفاع الليبي، بين "دبيبة"، وبين رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي، إذ أنه سيفجر الخلاف مع قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر.
من جانبه، يرى البرلماني الليبي أبو بكر بعيرة أنه من خلال ما يتم تسريبه من أسماء فإن حكومة دبيبة قد خضعت لمحاصصات جغرافية واجتماعية مؤكدًا أن ذلك سيجعلها حكومة ضعيفة.
ودعا بعيرة رئيس الحكومة الليبية المكلف إلى تعزيز حكومته وعدم تولية أي شخص منصبًا ما لم يكن مقتنعاً قناعة كاملة بأنه سيؤدي مهمته بالشكل الصحيح.
يشار إلى أن أبرز التحديات التي ستواجه دبيبة هو منصبي وزارة الدفاع والداخلية، حيث إن اختيار وزير للداخلية من المنطقة الغربية، لابد أن يقابله تنصيب وزير للدفاع من المنطقة الشرقية، والعكس صحيح، على أن يكون وزير العدل من المنطقة الجنوبية.