صحف أمريكية ترجح: بايدن يرغب في الحفاظ على العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض
أحدث التقرير الاستخباراتي الأمريكي بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ضجة في وسائل الإعلام الغربية، ولكن صحيفة نيويورك تايمز ترجح أن إدارة الرئيس جو بايدن تميل لعدم اتخاذ أي إجراءات أخرى رغبة في الحفاظ على العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض.
في أكتوبر 2020 ، أحيت مجموعة خارج القنصلية السعودية في اسطنبول الذكرى الثانية لوفاة جمال خاشقجي. و كتب ديفيد إي سانجر أن قرار الرئيس بايدن يستند إلى تقديرات للتكلفة الدبلوماسية لأي إجراء ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشكل مباشر والتي تعتبر باهظة للغاية، وفقًا لمسؤولين كبار في الإدارة، على الرغم من زعم المخابرات الأمريكية بأنه وافق بشكل مباشر على مقتل جمال خاشقجي.
جاء قرار بايدن، الذي وصف المملكة العربية السعودية خلال حملة عام 2020 بأنها دولة "منبوذة" و"ليس لها قيمة اجتماعية تعويضية"، بعد أسابيع من الجدل الذي نصحه فيه فريق الأمن القومي المشكل حديثًا بأنه لا توجد طريقة رسمية للتعبير عن مواقفه تلك وأي قرار طائش قد يقدم عليه بايدن مثل منع الأمير محمد بن سلمان من دخول الولايات المتحدة، أو تقييم التهم الجنائية الموجهة إليه، من شأنه أن يؤدي لانهيار علاقة أمريكا مع أحد حلفائها العرب الرئيسيين.
وقال المسؤولون إن هناك إجماعًا داخل البيت الأبيض على أن تكلفة هذا الانهيار للعلاقات باهظة سواء على صعيد التعاون السعودي في مكافحة الإرهاب أو على صعيد مواجهة الخطر الإيراني.