ماذا أحدث «ترشح السيد البدوي» في صفوف المؤيدين والمعارضين؟
«الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، مرشحًا للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018» أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأنباء تتأكد إلا أن الإعلان الرسمي لم يحدث حتى الآن.
جدل واسع بدأ منذ إعلان المحامي خالد علي انسحابه من الانتخابات الرئاسية، فضلا عن اتهامات متبادلة وتشكيك في قيادات الحزب العريق، وغموض حول أسباب التأخر حتى الآن، سياسيون تحدثوا لـ«موقع الرئيس» عن هذا الدفع المتأخر.
بداية، يرى السياسي البارز، مصطفى الفقي، إن البعض يؤيد الدفع متأخرا بمرشح الوفد بعد خلو الساحة من منافس قوي للسيسي فضلا ضعف الحياة الحزبية في مصر، وقوة السيسي وشعبيته كمرشح حتى يكون هناك منافسة”.
وأضاف: “هناك البعض مقتنع بعدم وجود منافسة أمام الرئيس، وهو يترجمه الرأي العام الشعبي بجملة النتيجة معروفة سلفا”.
من جانب آخر، دعت قيادات بالتيار الشعبي، إلى مقاطعة الانتخابات، بزعم أن ذلك سيجعل السيسي لا يحصل على نسبة الـ5 في المائة المطلوبة، فضلا عن تدعيم فكرة المشاركة بإبطال الأصوات، ورفض منح العملية الانتخابية ثقلا بإيجاد مرشح ذو وزن سياسي.
وقال السفير معصوم مرزوق القيادي بالتيار الشعبي إن أي مرشح يخوض الانتخابات ما هو إلا كومبارس يؤدي الدور المطلوب منه فقط .
محمد سامي رئيس حزب الكرامة، قال إن وجود شخصية بحجم السيد البدوي بالسباق الرئاسي تعطي ثقلا وأهمية للعملية الانتخابية مؤكدا أهمية التعددية فضلا عن اللجوء للاستفتاء مرحبا بأي شخصية تخلق التعددية وروح المنافسة بانتخابات بحجم الانتخابات الرئاسية.
وعن دفع حزب الوفد بمرشحه لخوض الماراثون الرئاسي، قال المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد، إن الدفع بمرشح في السباق الرئاسي، لا يمثل عداءً للرئيس السيسي من قبل الحزب وقياداته، وإنما تأكيد للديمقراطية والتي يسعى الحزب لترسيخها على الساحة السياسية، لما عرف به حزب الوفد من مواقف مماثلة سواء بالدفع بمرشح للمنافسة أو تأييد مرشح آخر.
