بتقنية «فينجو».. مصر تعتزم تطوير إجراءات الأحوال المدنية وإصدار بطاقات الرقم القومي
تعتزم مصر الاستعانة بتقنية المصادقة "فينجو" التي تستخدم القياسات الحيوية للأوردة، في إطار تطوير إجراءات الأحوال المدنية وإصدار بطاقات الرقم القومي للمواطنين وفقًا لتقارير "ماشابل".
وأبرمت شركة "فينجو" اتفاقية شراكة مع شركة "داتا سي آي تي" المحلية، التابعة لمجموعة "برايم جروب"، بشأن المشروع، الذي أجريت تجاربه بالفعل.
يشار إلى أنه تم تطوير منصة "فينجو" بواسطة شركة "إس تي هيلر" للتكنولوجيا الحيوية وحلول المصادقة بالتعاون مع "هيتاشي"، وتعمل التقنية الحديثة من خلال التقاط صور للأوردة داخل أيدي الأفراد. وتقوم بذلك عن طريق تسليط أضواء الأشعة تحت الحمراء القريبة على أصابعهم من خلال كاميرات خاصة مدمجة في الماسح الضوئي VeinID، ثم بعد ذلك تأتي مرحلة تسجيل أنماط الأوردة المرئية كخطوط سوداء، وبالتالي إنشاء توقيع بيولوجي فريد لا يمكن تزويره. وتعد هذه التقنية ثورة في عالم تحقيق الشخصية الذي اعتمد على مدار عقود على بصمات الأصابع ثم بصمة العين المستخدمة في المطارات حول العالم.
وقالت مجلة "بيومتريك أبديت" المهتمة بالعلامات الحيوية والتكنولوجا إن مصر هي أول دولة في العالم تستخدم القياسات الحيوية للأوردة كطريقة مصادقة لبرنامج الرقم القومي من أجل تعزيز أمنها. وتخطط الدولة أيضًا لاستخدام التكنولوجيا في الرعاية الصحية في المستقبل، فيما يصعب تزوير القياسات الحيوية للأوردة مقارنة ببصمات الأصابع، ويمكن أن توفر دليلًا على النشاط من خلال الكشف عن تدفق الدم.
ووفقًا لماشابل ، يمكن دمج أنظمة الكاميرا القريبة من الأشعة تحت الحمراء اللازمة للتعرف على الأوردة في الهواتف الذكية، لتمكين المصادقة الشاملة والآمنة.