بعد محاولة اغتيال باشاغا .. دبلوماسي: الوصول إلى استنتاجات قاطعة سابق لأوانه
قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسن هريدي، بشأن محاولة اغتيال وزير داخلية حكومة الوفاق، المنتهية الصلاحية، فتحي باشاغا، إنه لابد من الانتظار حتى إصدار وزارة الداخلية الليبية الليبية بيانًا توضح خلاله ملابسات الواقعة ونتائج التحقيقات مع من تم القبص عليهم.
وأضاف هريدي في تصريحات لـ"الرئيس نيوز": "لايوجد بيان رسمي حتى الآن يكشف عن هوية وانتماءات الضالعون في العملية الارهابية والجهة الضالعة وراءً محاولة الاغتيال، وذلك بعد من تم القبض عليهم، لذا كل التفسيرات المتعلقة بالحادثة مؤجلة".
واستبعد هريدي أن تكون الواقعة مدبرة، وأضاف قائلًا: "من السابق لأوانه الوصول إلى استنتاجات قاطعة عن الدلالات السياسية لمحاولة الاغتيال وتأثيرها على عملية السلام والتحول الديموقراطي الجارية برعاية الأمم المتحدة".
وكان موكب وزير داخلية حكومة الوفاق، المنتهية الصلاحية، قد تعرض لهجوم في محاولة لاغتياله باءت بالفشل، أمس في العاصمة الليبية طرابلس عبر مجموعة مسلحين في سيارات مسلحة فتحوا النار على موكبه ما أسفر عن إصابة أحد أفراد حراسته، ومقتل أحد المسلحين.
من جانبه، قال باشاغا، إن محاولة اغتياله لم تكن صدفة وخُطط لها جيدًا، وذلك أثناء رجوعه إلى مقر إقامته في جنزور.
هذا وقد قام مأموري الضبط القضائي بإجراءات الاستدلال القانونية اللازمة والتحفظ على الضالعين بارتكاب هذه الواقعة واتخاذ كافة الإجراءات بشأن إحالة القضية لمكتب النائب العام لمباشرة إجراءات التحقيق القضائي وفق الاختصاصات.
ويعد "باشاغا"، شخصية قيادية من مدينة مصراتة في غرب ليبيا، وترشح لرئاسة حكومة الوحدة دون أن يفلح في مسعاه هذا، لكنه أعرب علنًا عن دعمه للإدارة الجديدة، كما تعهد من قبل بكبح جماح المجموعات المسلحة التي تُمسك بزمام السلطة.