عملية مخططة جيدًا.. وزير داخلية الوفاق يكشف كواليس محاولة اغتياله
قال فتحى باشاغا وزير داخلية الوفاق، إن محاولة اغتياله لم تكن صدفة وخُطط لها جيدا، حيث تعرض "باشاغا" لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته في جنزور، حيث قامت سيارة مسلحة مصفحة بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة، مشيرة إلى قيام العناصر الأمنية المكلفة بحراسة وزير الداخلية بالتعامل مع السيارة المذكورة والقبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها.
مما أسفر عن تعرض عنصر الحراسات المرافق لـ"باشاغا" لإصابة والقبض على اثنين من المهاجمين ووفاة الثالث أثناء التعامل الأمني معهم.
وأكدت الوزارة في بيانها، سلامة الوزير فتحي باشاغا وعدم تعرضه لأي أذى شخصي، داعية بالشفاء العاجل لعنصر الحراسات الذي أصيب أثناء تأدية واجباته.
هذا وقد قام مأموري الضبط القضائي بإجراءات الاستدلال القانونية اللازمة والتحفظ على الضالعين بارتكاب هذه الواقعة واتخاذ كافة الإجراءات بشأن إحالة القضية لمكتب النائب العام لمباشرة إجراءات التحقيق القضائي وفق الاختصاصات.
ويعد "باشأغا"، شخصية قيادية من مدينة مصراتة في غرب ليبيا، وترشح لرئاسة حكومة الوحدة دون أن يفلح في مسعاه هذا، لكنه أعرب علنًا عن دعمه للإدارة الجديدة.
وكان باشأغا قد تعهد كوزير للداخلية بكبح جماح المجموعات المسلحة التي تُمسك بزمام السلطة على الأرض في غرب ليبيا منذ انتفاضة 2011، وتحظى غالبًا بوضع رسمي في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.