اتحاد العمال يشيد بقرار إيقاف تامر أمين.. ويؤكد: مهنة عاملات المنازل شريفة وهناك مشروع قانون يحمي حقوقهم
رداً على ما آثارته أزمة الإعلامي تامر أمين، بوصفه الصعايدة والفلاحين، بأنهم يرسلون أبنائهم للعمل في الورش، والفتيات للعمل خادمات في المنازل، أعلن الإتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالي المراغي استنكاره لهذا الوصف،مؤكدا أنه من غير المقبول التقليل من شأن هذه المهن المؤثرة والمحترمة، موضحاً أنها مهن شريفة ولا تقلل من شأن ممتهنيها.
وأشاد محمد وهب الله الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال مصر، بقرار نقابة الإعلاميين، بإلغاء تصريح مزاولة المهنة للإعلامي تامر أمين مقدم برنامج آخر النهار على قناة «النهار»، بعد حديثه بأسلوب غير لائق عن الصعايدة، حيث أجرت النقابة تحقيقات معه، لمدة من الوقت اقتربت من الـ3 ساعات ونصف، وانتهت التحقيقات إلى ثبوت مخالفته لميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني.
وأكد وهب الله، على كامل الاحترام والتقدير لكافه العاملين، من خدم المنازل وعمال الورش وأصحاب الحرف، موضحا أن تلك الفئات تقوم بدور كبير في المجتمع، وعملها لا يقل أهميه عن باقي المهن.
وأضاف وهب الله، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت اهتماما كبيرا بفئة خدم المنازل، حيث ناقش مجلس النواب في الفصل التشريعي السابق مشروع قانون يتعلق بخدم المنازل، وذلك من أجل حماية حقوقهم،موضحا وجود مواد في قانون العمل تنظم عمالة الأطفال في كافة المجالات.
وانتقد أمين اتحاد العمال، أي تصريحات من شأنها تقليل قيمة أي مهنة شريفة يمتهنها صاحبها من أجل كسب قوت يومه، بدلا من اللجوء لجلب المال من خلال طرق غير مشروعة.
وأشار محمد وهب الله، إلى أن التصريحات التي أدلى بها الإعلامي تامر أمين عن الصعايدة وشحن أبنائهم غير مقبولة، وقد خانه التعبير فيها.
يشار هنا أن الإعلامي تامر أمين، تعرض لهجوم كبير عقب التصريحات التي أدلى بها عن إنجاب الصعايدة للعديد من الأبناء وشحنهم إلى القاهرة، ليعملوا في خدم المنازل والورش، من أجل جلب الرزق لأبائهم خلال إحدى حلقات برنامجه «آخر النهار»، الذي يذاع على قناة النهار.