«هيئة الدواء» توافق على استخدام دواء «فورسيجا» لعلاج هبوط عضلة القلب
أكد أطباء، إن أمراض القلب تعد المسبب الأول للوفيات في مصر ، ما يعنى أن أكثر من ربع مليون حالة وفاة تحدث بسبب أمراض القلب، كما أن هبوط عضلة القلب يعد مرضاً مزمناً يهدد حياة المرضى، حيث يضعف قدرتها على ضخ الدم إلى جميع أعضاء الجسم. ويعتبر هبوط عضلة القلب المزمن من الأمراض المنتشرة عالمياً و في مصر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لإعلان موافقة وزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية على الإضافة الجديدة لعقار فورسيجا "داباجليفلوزين"، والتي تعمل على علاج هبوط عضلة القلب ذات الكفاءة المنخفضة، وذلك بعد موافقة واعتماد هيئة الغذاء والدواء الأمريكية والسلطات الأوروبية.
وقال الدكتور محمد صبحي، أستاذ أمراض القلب بجامعة الإسكندرية ورئيس جمعية أبحاث القلب للتعليم المستمر والوقاية من الأمراض القلبية CVREP وممثل الجمعية الأمريكية لأمراض القلب ACC بالشرق الأوسط وأفريقيا، يعد فشل القلب مرضاً مزمناً يهدد حياة المرضى، حيث يمنع القلب من ضخ الكمية اللازمة من الدم إلى كافة أعضاء الجسم. و تعتبر الأمراض القلبية من أكثر الأمراض انتشارا في مصر.
وأكد صبحى خلال مؤتمر صحفي لعرض موافقة وزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية على الإضافة الجديدة لعقار فورسيجا ، الخميس، أن أمراض القلب تعد المسبب الأول للوفيات في مصر وتبلغ نحو 266 شخصًا لكل 100 ألف شخص، وهذا يعني أن أكثر من ربع مليون حالة وفاة تحدث بسبب أمراض القلب في مصر، كما إن أغلبية أمراض القلب والأوعية الدموية يمكن الوقاية منها من خلال التصدي لعوامل الخطر مثل التدخين والنظام الغذائي غير الصحي والسمنة والخمول البدني.
وأوضح أستاذ أمراض القلب بجامعة الإسكندرية، أن خيارات العلاج بالأدوية لدى الأطباء متعددة تبعاً لحالة ووضع المريض، فقد يتم وصف أكثر من دواء في ذات الوقت للمريض، مثل مثبطات بيتا ومدرات البول أو اللجوء للعمليات الجراحية، حيث يتم اللجوء إليها لإصلاح أي خلل في القلب، مثل توسيع الشرايين التاجية وتركيب الدعامات أو جراحة القلب المفتوح أو استبدال أو إصلاح صمام القلب التالف أو زراعة قلب جديد أو زراعة منظم لضربات القلب.
ومن جانبه قال الدكتور هاني راجي، استشاري أمراض القلب بالمعهد القلب القومي، "يعد هبوط عضلة القلب مرضاً مزمناً يهدد حياة المرضى، حيث يضعف قدرتها على ضخ الدم إلى جميع أعضاء الجسم، ويعتبر هبوط عضلة القلب المزمن من الأمراض المنتشرة عالمياً و في مصر، حيث أن الإصابات تبلغ 64 مليون عالمياً ونتوقع زيادته بنسبة 30% بحلول عام 2025، بجانب العبء للمريض، حيث تنص الاحصائيات أن 9 من كل 10 مرضى يعانون من نفس الأعراض برغم تلقيهم العلاجات الحالية.
وقال دكتور مجدي عبد الحميد، أستاذ أمراض القلب بالقصر العيني والرئيس الأسبق لجمعية القلب المصرية وعضو مجلس إدارة الجمعية الأوروبية لهبوط القلب و رئيس شعبة هبوط القلب لجمعية القلب المصرية وزميل جامعة هارفارد الأمريكية، تعد الإضافة الجديدة لعقار فورسيجا "داباجليفلوزين" بمثابة تطور جديد ونوعي في عالم علاجات هبوط القلب ذات الكفاءة المنخفضة، وأصبح العلاج اليوم بعد الإضافة الجديدة لا يقتصر فقط على تقليل الأعراض وخطر الاحتجاز بالمستشفيات وإنما أصبح لدى مرضى هبوط عضلة القلب أمل جديد يبعث في نفوسهم الحياة من جديد، حيث تعمل الإضافة الجديدة للعقار على زيادة فرص معدل بقاء المرضى على قيد الحياة.
وأضاف أن نتائج الدراسة العالمية التي استمرت عامين والتي قد أجريت علي 4،744 مريضًا علي مجموعتين: المجموعة الأولى ممن يعانون من هبوط عضلة القلب بجانب أدويتهم المعتادة سواء من المصابون بمرض السكري من النوع الثاني أو غير المصابين، وقد نجحت الدراسة في الوصول إلى أهدافها مثل تقليل الاحتجاز بالمستشفيات و تدهور الأعراض ونسب الوفاه الناتجة عن الأمراض القلبية والأوعية الدموية نتيجة هبوط عضلة القلب بنسبة %26 مقارنة بمجموعة المرضى المستمرين على البروتوكولات الاعتيادية.
وقال الدكتور شريف وجيه رئيس القطاع الطبي بأسترازينيكا، إنه يتم تقديم حلول صحية مبتكرة لمساعدة مرضي هبوط عضلة القلب، والذي كان يحمل عادة مخاطر في معدلات الوفاه والاحتجاز بالمستشفيات، ومن المتوقع أن ينال العقار ثفة كبيرة لعلاجات هؤلاء المرضي سيحدث ثورة في إرشادات العلاج لهؤلاء المرضي سواء على المستوي العالمي أو المحلي.
كما ان نتائج الدراسة العالمية التي أجريت في 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، أظهرت أن إضافة عقار فورسيجا إلي علاجات هؤلاء المرضي قد خفض من معدلات الوفاه ودخول المستشفيات بنسبة قد وصلت إلى 26% و ليس هذا فقط، بل أن نتائج إضافة الفورسيجا للعلاجات قد بدأت في إعطاء نتائجها الأولى بعد فترة قصيرة حوالي 28 يوم.
كما ان نتائج الدراسة العالمية التي أجريت في 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، أظهرت أن إضافة عقار فورسيجا إلي علاجات هؤلاء المرضي قد خفض من معدلات الوفاه ودخول المستشفيات بنسبة قد وصلت إلى 26% و ليس هذا فقط، بل أن نتائج إضافة الفورسيجا للعلاجات قد بدأت في إعطاء نتائجها الأولى بعد فترة قصيرة حوالي 28 يوم.