السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

في قمة خاصة.. السعودية تعتزم الوساطة لإنهاء أزمة سد النهضة

الرئيس نيوز

سلطت صحيفة جلوبال نيوز الكندية، الضوء على تصريحات وزير الدولة السعودي لشؤون إفريقيا السفير أحمد قطان بأن المملكة العربية السعودية تسعى لإنهاء أزمة سد النهضة الإثيوبي بما يضمن حقوق مصر والسودان وإثيوبيا.

وكشف القطان، عقب لقائه رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، عن أن السعودية ستدعو إلى قمة خاصة في الوقت المناسب، فيما حذرت وزارة الخارجية السودانية، أمس الأربعاء، من ملء سد النهضة الإثيوبي دون اتفاق قانوني ملزم. في وقت سابق من هذا الأسبوع، تلقى وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً هاتفياً من نظيرته الفنلندية بيكا هافيستو، حسب المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، وناقشا آخر المستجدات في إفريقيا، لا سيما ملف السد الإثيوبي.

وأشار شكري إلى أن مصر كانت تأمل في إنجاح جهود الاتحاد الأفريقي في إدارة ملف السد ولكن المفاوضات لم تسفر عن النتائج المرجوة، مؤكداً أن مصر تتطلع لاستئناف المفاوضات خلال رئاسة رئيس الكونغو فيليكس تشيسكيدي للاتحاد الأفريقي.

وشدد وزير الخارجية على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم قبل تنفيذ المرحلة الثانية لملء السد، من خلال إطلاق عملية تفاوض جادة تراعي مصالح الدول الثلاث.

وأشار شكري إلى أن "الدولة المصرية عبرت عن إرادتها السياسية للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق أهداف التنمية الإثيوبية ويحفظ في نفس الوقت حقوق مصر وينقذ دول المصب من مخاطر وأضرار هذا السد".

الدوافع السعودية

قالت صحيفة The African Report إن المملكة العربية السعودية ترغب في تأكيد قوتها في المنطقة كرد فعل على النفوذ المتزايد لتركيا وإيران، وكانت حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين فرصة أيضًا للمنطقة للالتقاء تحت راية التعاون والتعددية، على الرغم من استبعاد بعض اللاعبين الرئيسيين.

هناك العديد من المصالح على المحك للدول الإفريقية والخليجية في البحر الأحمر، ولكن أيضًا للاعبين العالميين مثل الولايات المتحدة والصين واليابان والهند وتركيا وفرنسا وجنوب إفريقيا والاتحاد الأوروبي، يمكن أن تكون أهدافهما المتداخلة والمتناقضة عقبات رئيسية أمام إنشاء آليات قابلة للتطبيق للتعاون وإدارة الأزمات في منطقة البحر الأحمر.