بالتفاصيل.. لماذا يتجنب بايدن المحادثات مع ولي العهد السعودي؟
أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض عودة الإدارة الجديدة إلى دبلوماسية "النظير"، فيما يتعلق بالملك سلمان بن عبد العزيز عند الرغبة في بدء محادثات مع المملكة العربية السعودية.
يخطط الرئيس جو بايدن لتحويل العلاقات الأمريكية مع المملكة العربية السعودية وستجري كافة الجهود الدبلوماسية من خلال الملك السعودي سلمان رغبة من بايدن في تجنب التعامل مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، "جين ساكي"، عن هذا التحول أثناء إحاطة صحفية أمس الثلاثاء، مما يمثل تطورًا ملحوظًا في سياسة الولايات المتحدة حيث تبتعد إدارة بايدن عن دبلوماسية ترامب، مضيفة: "أوضحنا... سنعيد ضبط علاقتنا مع المملكة العربية السعودية".
في حين يعتبر الكثيرون أن ولي العهد هو القائد الفعلي للمملكة العربية السعودية والتالي في ترتيب العرش، لا يزال الملك سلمان البالغ من العمر 85 عامًا يحتفظ بالسلطة من الناحية الفنية.
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الثلاثاء، قالت بساكي إن هذه الخطوة تأتي نتيجة لعودة إدارة بايدن إلى تفاعل "نظير إلى نظيره.. زنظير الرئيس هو الملك سلمان وأتوقع أنه سيجري محادثات معه في الوقت المناسب.. ليس لدي توقعات بشأن الجدول الزمني لذلك"، مضيفة: "أوضحنا منذ البداية أننا سنعيد ضبط علاقتنا مع السعودية."
تضغط إدارة بايدن على المملكة العربية السعودية في ملف حقوق الإنسان وإنهاء نشاطها العسكري في اليمن، كانت إحدى أولى تحركات السياسة الخارجية، التي اتخذتها إدارة بايدن هي الإعلان عن خطط لإنهاء الدعم الأمريكي للحرب في اليمن ووقف بعض مبيعات الأسلحة الرئيسية للرياض في عهد ترامب.