السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

أبرزها الاستقالة وتصعيد بديله.. 3 سيناريوهات تحدد مصير «عبد العال» تحت القبة

الرئيس نيوز

أثارت تصريحات النائب مصطفى بكري بشأن حضور د.علي عبدالعال لجلسات مجلس النواب، حالة من الصخب خلال الأيام الماضية،  حيث أكد أن عبد العال" لا يرغب في حضور الجلسات بصفته نائب بعد أن كان رئيسا للمجلس خلال الفصل التشريعي الماضي، ما ترتب عليها مطالبة عدد من أعضاء المجلس بتطبيق اللائحة عليه بسبب الغياب.

وفي السطور التالية يستعرض "الرئيس نيوز" السيناريوهات المحتملة التي من شأنها تحديد مصير "عبد العال" تحت القبة، خلال الأيام المقبلة.

على عبدالعال vs مستقبل وطن

يتمثل السيناريو الأول في عودة الدكتور علي عبد العال إلى صفوف النواب وحضور جلسات المجلس بانتظام، لكن هذا السيناريو يعد مستحيلا، خاصة في ظل حالة الصدام التي حدثت بينه والأغلبية البرلمانية ممثلة في حزب مستقبل وطن، والتي عكستها كلمة زعيم الأغلبية أشرف رشاد خلال الجلسة العامة أمس الأول، والتي أكدت طبيعة العلاقة بين الطرفين، حيث قال: "ما حدث بين الحزب والدكتور على عبدالعال، كان بسبب الاعتراض على مخالفته للائحة في إدلائه برأيه من على المنصة وهو أمر غير مقبول، كما أن  عبد العال كان يحتكر الدستورية لنفسه".

يبقى الوضع على ما هو عليه

السيناريو الثاني يتمثل في بقاء الوضع على ماهو عليه، وأن يظل عبد العال في إجازة من المجلس، وهو ما يترتب عليه وفقا للائحة الداخلية عدم تقاضي مكافآت حضور الجلسات، لكن يبدو أن هذا الوضع حال استمراره سيعكس حالة من الإزدواجية لدى "عبد العال" الذي كان يحارب طوال سنوات رئاسته للبرلمان ظاهرة الغياب لدرجة تهديده "المتغيبون" بنشر أسمائهم في الصحف والفضائيات.

قد يهمك أيضا:

بدءا من 4 مارس المقبل.. الحكومة تلغي الاعتراف بصحة التوقيع وإعلام الوراثة

وكان من أبرز كلماته بحق "المتغيبين" أن " الرأي العام سيحاكمكم، هذه صورة من صور إعاقة عمل المجلس، فكل من تسبب في إعاقة سير المجلس، يتم إحالته إلى لجنة القيم، وتصل عقوبته إلى حد إسقاط العضوية".

وتنص المادة 362 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب على "يجب على العضو الذى يطرأ ما يستوجب غيابه عن إحدى جلسات المجلس، أو اجتماعات لجانه أن يخطر رئيس المجلس، أو رئيس اللجنة بحسب الأحوال كتابةً بذلك، ولا يجوز للعضو أن يتغيب أكثر من ثلاثة أيام عن الجلسات فى الشهر، إلا إذا حصل على إجازة أو إذن من المجلس لأسباب تبرر ذلك، ولا يجوز طلب الإجازة لمدة غير معينة، وللرئيس فى حالة الضرورة العاجلة أن يرخص بالإجازة للعضو، ويخطر المجلس بذلك فى أول جلسة، وإذا تغيب العضو عن  حضور جلسات المجلس أو لجانه بغير إجازة أو إذن، أو لم يحضر بعد مضى المدة المرخص له فيها، اعتبر متغيبا دون إذن ويسقط حقه فى المكافأة عن مدة الغياب".

الاستقالة وتصعيد المرشح الاحتياطي

أما السيناريو الثالث فيتمثل في إعلان الدكتور علي عبد العال استقالته من المجلس وتصعيد نجل شقيقه أشرف ربيع عبد العال، المرشح الاحتياطى في قائمة الجيزة والصعيد، وكانت قد ترددت أنباء عن اعتزامه تقديم استقالته خلال الأيام القليلة المقبلة عقب الهجوم عليه في مجلس النواب.

تفاصيل زيارة مصطفى بكري

كان النائب مصطفي بكري قد كشف خلال الجلسة العامة أمس الأول تفاصيل زيارته للدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب السابق في منزله مؤخرًا، عقب الانتقادات التي وجهها له أشرف رشاد زعيم الأغلبية في مجلس النواب.

وقال بكري، في كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب: "أشكر الزميل أشرف رشاد على كلمته الموضوعية ورؤيته لما حدث"، مشيرًا إلى أنه أجرى حوارا ولم يكن مخططا له موضوعات معينة، وعندما تم سؤاله عن الدكتور علي عبدالعال، وأسباب الإطاحة به قال إن الدكتور علي عبد العال، رجل دولة وهو عضو في البرلمان ويقبل أي مكان ولا مشكلة عنده". 

وأضاف بكري: "عند سؤالي عن أسباب عدم مجيء الدكتور علي عبدالعال، للبرلمان قلت فليسأل الدكتور علي عبدالعال، أنا عندما زرته في المنزل بقوله "مش بتيجي ليه قال لي مترضليش إني كنت رئيس برلمان وأجي أبقي نائب دلوقتي سيبني شوية، لكن أنا متقبل ما حدث وهذا هو التغيير الطبيعي اللي بيحصل في أي حاجة وأنا رجل دولة وملتزم.. ده أنا بفكر أبعت جواب رقيق لرئيس المجلس لأن أنا مبروحش الجلسات فلا استحق المكافأة".

وتابع مصطفي بكري، أنه في تصريحاته أشاد بهذا المجلس وبدوره وبما يقوم به، وعندما تم سؤالي عن سباب الإطاحة قلت أنه كان هناك تباين بينه وبين حزب مستقبل وطن وهذا الأمر يحسب لحزب مستقبل وطن وليس عليه فعندما يكون هناك وجهة نظر مع رئيس المجلس وأن يتبني الحزب قضايا، فهي الديمقراطية والحرية، موضحًا أن حزب مستقبل وطن لم يكن يوما ما عدائيا ضد الدكتور علي عبدالعال، أنا مع  الحزب من البداية في مؤتمرات كثيرة وأكن له ولقيادته كل تقدير واحترام وأرى دوره الاجتماعي والسياسي في الشارع المصري وهذه مسألة لا تقبل الجدل أو النقاش قائلا أخي عضو في مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن "هتكلم أقول إيه يعني".

وأضاف ":عندما أدلي برأيي لا أنال من أي زميل ولا أنال من قيم المجلس وسمعته أنا أعرف كل كلمة أقولها ولو كان قرارا بالأغلبية فأنا ملتزم به".