في 13 دولة بالشرق الأوسط.. اكتشاف سلالات متحورة من فيروس كورونا
قالت منظمة الصحة العالمية، أمس الإثنين، إن أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا مستقرة في أجزاء من الشرق الأوسط، لكن الوضع لا يزال حرجًا، حيث أبلغت أكثر من عشر دول عن حالات إصابة بأنواع متحورة جديدة من فيروس كورونا المستجد.
وقال أحمد المنظري، مدير منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، والتي تضم معظم منطقة الشرق الأوسط، في إفادة صحفية من القاهرة أنه تم الإبلاغ عن واحد على الأقل من ثلاثة أنواع جديدة من فيروس كورونا في 13 دولة في المنطقة، ولم يذكر أسماء الدول.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن جميع الأنواع المتحورة الثلاثة الجديدة أكثر عدوى. وأوضح المنظري أن هناك قرابة 6 ملايين حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بالمنطقة ونحو 140 ألف حالة وفاة. وحثت منظمة الصحة العالمية الناس على مواصلة اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد الفيروس، موضحة أنه تم تقديم 6.3 مليون لقاح في 12 دولة في شرق البحر المتوسط.
وقال المنظري: "التطعيمات نقطة تحول في مواجهة الفيروس لكن اللقاحات وحدها لا تكفي"، مضيفًا أن التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة والحفاظ على النظافة تظل الطرق الرئيسية لمكافحة انتشار الفيروس، مشيرصا إلى أنه يجب تطعيم أكبر عدد ممكن من الأشخاص قبل أن يتلامسوا مع أي من المتغيرات الجديدة للفيروس.
وأكد المنظري إن 37 ألف جرعة لقاح لفيروس كورونا من مبادرة كوفاكس العالمية ستصل إلى الأراضي الفلسطينية و94000 جرعة ستصل إلى تونس في الأسابيع المقبلة ويسعى البرنامج إلى توفير اللقاحات للدول النامية، موضحًا إن العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في المنطقة قد استقر، على الرغم من الزيادات في بعض دول الخليج ولبنان.