بعد الإفراج عنه.. القصة الكاملة لصاحب واقعة السفر الحمار
حالة من الجدل أثارها صاحب واقعة السفر بالحمار من الجيزة إلى أسوان في رحلة استكشافية، بعد القبض عليه في المنيا ومن ثم إخلاء سبيله.
وأفرجت أجهزة الأمن بالمنيا، عن بهاء الدين على محمد علي، وشهرته بهاء العمدة صاحب "واقعة السفر بالحمار"، بعد أن جرى التحفظ عليه داخل نقطة شرطة قلوصنا بمركز سمالوط، للتحقق من هويته خلال رحلته التي انطلقت من محافظة الجيزة في طريقه إلى أسوان؛ لتوثيق عادات وتقاليد أبناء الصعيد فى كتاب يجمع تلك العادات والتقاليد.
وقال مصدر أمني إن "العمدة" لا يحمل أي تصاريح، وتسبب في وجود تجمعات كبيرة حوله رغم الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وبدأ رحلته في يوم 6 من شهر فبراير الجاري من محافظة الجيزة، حتى وصل يوم أمس الأحد إلى مدينة مطاي في شمال المنيا، حيث استضافه أهالي "عزبة لطف الله" للراحة والمبيت.
وقال العمدة إن هدف جولته الطويلة التي تمتد لمسافة تتجاوز الـ900 كيلومتر، وقد تستغرق شهرا كاملا، هو التعرف على اللهجات والعادات والموروثات المختلفة في كل مكان بالصعيد الجوانى"، بالإضافة إلى "الاستماع للقصص التي رواها أهالي قرية الشوبك، التابعة لمركز البدرشين بالجيزة، التي شهدت واقعة خلع قضبان الحديد وقطع السكة الحديد عن القوات الإنجليزية التي كانت تدخل الواسطي".