الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

«بنت البلد».. فتاة مصرية تدرس لجيرانها أثناء إغلاق المدارس

الرئيس نيوز

يتجمع أكثر من 30 طفلًا كل يوم لتلقي دروسهم في أحد الشوارع الضيقة، بإحدى قرى محافظة الدقهلية.

وسلطت وكالة رويترز الضوء على معلمتهم الصغيرة "ريم الخولي" البالغة من العمر 12 عامًا، والتي بدأت في تعليم جيرانها الأصغر سنًا في قرية أطميدة، على بعد حوالي 80 كيلومترًا شمال شرق القاهرة، عندما تم إغلاق المدارس في جميع أنحاء مصر بسبب جائحة فيروس كورونا.

وقالت ريم لـ"رويترز": "اعتقدت أنه بدلاً من تركهم يلعبون في الشارع، يمكنني أن أساعدهم في تحصيل دروسهم وتعليمهم".
وعن روتينها اليومي، قالت ريم: "أستيقظ في الصباح، وأصلي وأدعو الأطفال لبدء الدراسة. أعلمهم اللغة العربية والرياضيات والدين واللغة الإنجليزية".

بدأت ريم الخولي في استخدام جهاز كمبيوتر محمول فقط قبل أن تحصل على  سبورة وبعض الطباشير. والآن لديها سبورة بيضاء وأقلام ماركر تبرعت بها شركة محلية.

فيما قال محمد عبد المنعم، البالغ من العمر تسعة أعوام والذي يحضر فصل ريم، "بمجرد إغلاق المدارس، بدأت ريم بتعليمنا حتى لا ننسى ما تعلمناه في المدرسة، أنا أحب ميس ريم لأنني أفهم اللغة العربية والرياضيات والإنجليزية حقًا بسبب طريقتها في الشرح".

وتأمل ريم  في أن تعمل مدرسة رياضيات عندما تكبر، إذ قالت: "أمي لم تشجعني في البداية لأن صوتي كان مرتفعًا، لكنها شجعتني عندما رأت كيف يتفاعل الطلاب معي ويستفيدون، وأخبرتني أنه يمكنني القيام بشرح الدروس طالما أحب القيام بذلك".