المتحدث باسم «عنان»: لا نتواصل مع الإخوان.. والفريق ما زال ضابطًا مستدعى

نفى الدكتور حازم حسني، المتحدث باسم المرشح الرئاسي المحتمل الفريق سامي عنان، حدوث أي اتصال ما بين الحملة الانتخابية وجماعة الإخوان. وأضاف أن الحملة توجه خطابها إلى الشعب المصري ولا تخاطب جماعة بعينها.
وعن الشروط المطروحة من جماعة الإخوان لانتخاب “عنان”، قال “حسني” إن الحملة لا تطلب دعمًا من أحد، مؤكدًا أن الفريق لن يخضع لأي شروط يفرضها أيًا من الأطراف.
وقال في تعليقه على كيفية تعامل الفريق سامى عنان مع الإخوان والموجودين في السجون وبينهم محمد مرسي، الرئيس المعزول، ومحمد بديع مرشد الجماعة، إذا أصبح رئيسا، بأنه سيتم رفع الظلم عن المظلومين بصفة عامة.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج “كل يوم” الذى يقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر فضائية “ON E”: ” تكلمنا عن رفع المظالم عن المظلومين بصفة عامة، وإحنا شايفين إن فيه ناس كتير ممن اتهموا بانهم إخوان وإرهابيين مظلومين لأنهم معارضون سياسيون.
وتابع: “أتحدث بصفة عامة أن العدالة عمياء لا تنظر لهذا إذا كان إخوانيًا أو بهائيًا أو ليبراليًا او يساريًا أو ملحدًا، فالعدالة هنا مربط الفرس، وهل نقيم نظامًا عادلًا أم ظالمًا لمجرد أن هناك من يختلف معي سياسيا.. فالخلافات السياسية تسوى سياسيًا والفكرية فكريا أم الخلافات التي رفع فيها السلاح تخضع لقانون العقوبات ويعاقب من حرض وتسترد عليها”.
وفيما يتعلق بموقفه مع الإخوان، قال:” نتعامل مع صالح الدولة المصرية، وموقف النظام الحالي مع حماس مثال على ذلك، ولكن تنظيم الإخوان عايش في منهجه القديم ولم يقنن أوضاعه حتى حينما كان في الحكم، وهو تنظيم مناهض للدولة المصرية، وأنا من أنصار الدولة المصرية، ولكن بدأت أتشكك في معنى كلمة الإرهاب، حيث أن كل من يعارض النظام يتهم انه إرهابي”.
قال إن المرشح الرئاسي المحتمل ما زال ضابطًا مستدعى، وليس عاملًا، وله الحق في الترشح طالما سيوقف الاستدعاء.
وأضاف أنه لا يعلم إذا ما كان الفريق سامي عنان تقدم بطلب لوزارة الدفاع لوقف استدعائه أم لا، لكن المؤكد أن “الفريق” يلتزم بالإجراءات والقوانين العسكرية، وهناك إجراءات قانونية وسيتم تقديم الطلبات لوزارة الدفاع حسب القواعد.
وأشار إلى أن الفريق سامى عنان كتب طلبًا بوقف استدعائه، ووقعه وسلمه للقانونين لحين تقديمه لوزارة الدفاع، مستطردًا:” لكن لا أعلم إذا ما كان تم تقديمه أم لا، وإذا لم يقدم هذا الطلب فلن يستطيع ترشيح نفسه، وإذا أرادت القوات المسلحة معاملة الفريق سامى عنان بنفس طريقة معاملتها للرئيس السيسي حين كان مشيرا فمن الضروري أن توافق، وسامى عنان ضابط مستدعى، وهنعرف موقف القوات المسلحة من طلبه بكرة أو بعده”.
وعن تصريحات يوسف ندا، المفوض السابق للعلاقات الدولية بالجماعة، حول شروطه لتأييد الفريق سامى عنان، قال:” خطاب ندا عرفناه من خلال الانترنت ولم يرسل لنا بصفة مباشرة، ولكن عليه التفكير والاختيار كما يريد، لكننا لم نتصل بهم أو العكس، ولا نقبل شروطًا من أحد ونضع ملامح الدولة كما نتخيلها، وكما ظهر في بيان الفريق سامى عنان، وأهلا وسهلا بأي أحد طالما سيقف على هذه الأرضية المشتركة التي سيقف عليها المصريين تحت مظلة القانون والدستور والدولة المصرية، لكنه إذا كان يريد فرض شروطه لنصنع له أرضا سياسة تناسبه وتحقق طموحاتها فليقف عليها وحده، ولكن الأرض التي نقف عليها هي ما أعلناه، وما قاله الفريق سامى عنان، وبرنامج الفريق سيكون بعد انتهاء برنامج التقديم ويصبح في قائمة المرشحين، ولكن بيانه يبين توجهات البرنامج، ويعبر عن أفكار الرئيس المحتمل”.
وتابع: “نقوم الآن بجمع التوكيلات في ظروف صعبة والأداء في ظل الظروف السيئة جيد، وهناك لجنة مشكلة لحصر التجاوزات التي تعرض لها أعضاؤنا وسنتقدم بها للجنة العليا للانتخابات”.