الاجتماع المرتقب بين رئيس إيطاليا ودراجي يثير ردود فعل متباينة
قبل محادثات بين الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي، اليوم الأربعاء، قال حزب حركة "خمس نجوم" -وهو أقوى قوة في البرلمان- إنه لن يدعم دراجي.
وقال زعيم الحزب فيتو كريمي، إن الحركة "لن تصوت لصالح تشكيل حكومة من الخبراء برئاسة ماريو دراجي".
وفي الوقت نفسه، ذكر رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي من حزب "إيطاليا فيفا"، أنه سيدعم الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا مع رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق، ماريو دراجي لإجراء محادثات في "قصر كيرينالي الرئاسي" منتصف نهار اليوم الأربعاء.
ويدور حديث منذ أسابيع أن دراجي من المحتمل أن يكون رئيسا لحكومة تكنوقراط، تقود البلاد وسط مشكلات أكثر إلحاحا بسبب جائحة فيروس كورونا في الأسابيع أو الأشهر المقبلة.
ولاقت خطط ماتايريلا للقاء دراجي رد فعل متضارب، حيث واصلت حركة "خمس نجوم" دعوتها لتشكيل حكومة سياسية، بدلا من فريق من التكنوقراط.
وسيتعين أن تحظى حكومة يقودها دراجي بتأييد من غرفتي البرلمان.
وأعلن ماتاريلا في وقت سابق أن المحاولات فشلت في العثور على مجموعة جديدة من الأحزاب لإحياء التحالف الفاشل بقيادة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، الذي استقال نتيجة فشل التحالف.
وكانت وكالة "بلومبرج" قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن رئيس إيطاليا، سيرجيو ماتاريلا، سيطلب اليوم الأربعاء من ماريو دراجي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي تولي رئاسة وزراء إيطاليا، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم.
وستكون مهمة دراجي هي إيجاد السبيل لانعاش الاقتصاد، الذي بالكاد حقق نموا منذ عقود وإخراج البلاد التي تضررت من فيروس كورونا من أسوأ ركود لها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وأدى هذا النبأ إلى ارتفاع السندات الإيطالية وكذلك مؤشر "إف تي إس إي إم آي بي" القياسي الإيطالي
