بعد مصالحة مجلس التعاون الخليجي.. الصحافة الإيرانية ترصد العقبات
بعد أسابيع قليلة فقط من مصالحة مجلس التعاون الخليجي، التي أنهت المقاطعة المستمرة منذ سنوات لقطر من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين، تغيرت الظروف وبدأت جهود خفض التصعيد تشهد برودة.
ويمثل ملف دعم الدوحة لتنظيم الإخوان الإرهابي و رعاية الإرهاب ابرز الخلافات بين البلدين، وفقًا لوكالة أهل البيت الإخبارية الإيرانية، ما يدل على أن الدوحة ماضية قدمًا في سياساتها المعروفة مسبقًا ولا نية لديها في التخلي عن دعم الإخوان.
واهتمت الصحافة الإيرانية باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين مصر وقطر، الذي أُعلن في 20 يناير، حيث بدأ في أجواء إيجابية للغاية، بعد وقت قصير من توقيع اتفاقية التقارب في المملكة العربية السعودية، أقامت شركة الاستثمار العقاري القطرية المملوكة للدولة، الديار، حفل افتتاح فندق سانت ريجيس في القاهرة، وحضر الحدث وزير المالية القطري علي العمادي، إلى جانب وزير الخزانة الأمريكي السابق ستيفن منوتشين. وكانت زيارة مصر هي الأولى لمسؤول قطري رفيع منذ أزمة مجلس التعاون منتصف عام 2017.