الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بعد إعلان مقتله في غارة.. من هو زعيم "داعش" في العراق؟

الرئيس نيوز

على الرغم من أن التحالف الدولي ضد "داعش" في العراق وسوريا، أعلن مقتل زعيم التنظيم في العراق، أبو ياسر العيساوي، إلا أن المواقع الناطقة باسم التنظيم الإرهابي لم تعترف حتى اللحظة مقتل قائد التنظيم في العراق. 
المتحدث باسم التحالف، الكولونيل وين ماروتو، غرد عبر صفحته وكتب قائلًا: "زعيم داعش في العراق أبو ياسر، قتل خلال غارة جوية قرب كركوك في 27 يناير"، مشيرا إلى أن "العملية المشتركة للقوات العراقية والتحالف الدولي، أدت إلى مقتل 10 إرهابيين من داعش".

ساحة معركة
تابع ماروتو: "مقتل أبو ياسر يمثل ضربة كبيرة أخرى لجهود عودة داعش إلى العراق"، مؤكدا أن "التحالف سيستمر في عمله لإخراج القادة الرئيسيين من ساحة المعركة وتقويض المنظمة الإرهابية".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الخميس، القضاء على نائب الخليفة ووالي العراق في تنظيم "داعش"، وقال في بيان صحفي إن "شعب العراق إذا وعد أوفى، وقد توعدنا عصابات "داعش" الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا"، وتابع: "تم القضاء على زعيم عصبة الشر أو من يطلق على نفسه نائب الخليفة ووالي العراق في التنظيم أبو ياسر العيساوي في عملية استخبارية نوعية".

من هو العيساوى؟
والاسم الحقيقي لأبو ياسر، جبار سلمان على فرحان هراط العيساوي، من مواليد عام 1982 في منطقة الحصي بقضاء الفلوجة محافظة الأنبار، ومتزوج من أربعة نساء، وشغل منصب والي شمال بغداد وولاية البركة في سوريا، ومنصب أمير ما يُسمى بـ"جيش عمر".
وشغل أبو ياسر منصب والي بغداد وصلاح الدين في التنظيم، بعد مقتل الوالي السابق صعب ناجي داود، المكنى بـ"أبو عزوز"، وتسلم العيساوي منصب ولاية العراق، بعد نجاح القوات العراقية والتحالف الدولى ضد داعش في دحر التنظيم في معاقله الكبرى نهاية عام 2017.
خلال منتصف عام 2020 شغل العيساوي منصب المشرف على ولاية العراق والولايات البعيدة ونائب الزعيم الحالي وعضو اللجنة المفوضة ولجنة الخلافة، ووبحسب القوات المسلحة العراقية، فإن العيساوي استطاع خلال السنوات الثلاث الماضية تنفيذ ما يقرب من 100 عملية في العراق وكانت بغداد أكثر الاماكن عرضة لتلك العمليات الإرهابية، بالإضافة إلى عمليات النهب والسلب التي كانت تقوم بها اتباع العيساوي.

سرقة ونهب
وذكر بيان الجيش العراقى، أن العيساوي تحول خلال الأشهر السبعة الماضية هو واتباعه للعمل كخلايا نائمة تتواجد في جبال العراق وبالتحديد تلال حمرين، وكانوا يعتمدون على السرقة والنهب والسطو المسلح على المنازل، إذ تدهورت الحالة الاقتصادية للتنظيم في تلك المدة بسبب تكثيف العمليات العسكرية من قبل الجيش العراقي.
وخلال عمليات ملاحقة العيساوي تمكنت القوات العراقية من قتل واعتقال الكثير من المقربين منه ومن أبرزهم خلدون حميد خلف العبيدي المكنى بـ"خالد الدليل"، وقتل في السادس من سبتمبر الماضي خلال عملية إنزال جوي قرب كركوك، أسفرت أيضا عن مقتل أبو عثمان العصيبي المكنى بـ"أبو كف".