القصة الكاملة لوفاة المهندسة مي اسكندر.. وصديقتها: «أسرتها لم تتنازل عن القضية»
بداية القصة
كانت المهندسة
مي إسكندر ذات 41 عاما، قد سافرت إلى الجونة بالغردقة، لتنفيذ أعمال خاصة بها في مجال
تخصصها، وكان مقرر عودتها إلى القاهرة اليوم السبت ، ولكنها عادت جثة هامدة إلى أسرتها
لتُشيع إلى مثواها الأخير، بعدما دهسها نجل رجل الأعمال المليادير كامل أبو علي ووقع
الحاث فجر 23 يناير 2021 الجاري، حينما كانت مهندسة الديكور مي إسكندر جيد عائدة من
عملها بمدينة الجونة الساحلية بالبحر الأحمر، وبدل من أن تصعد إلى غرفتها لتستريح بدل
يوم عمل شاق، صعدت روحها إلى السماء، بعدما دهستها سيارة فارهة ماركة "بي إم دبليو"
يقودها نجل رجل أعمال شهير.
وبينما كانت تستقل سيارة أجرة لتعود إلى مقر إقامتها، دهستها سيارة هيثم نجل رجل الأعمال الملياردير
كامل أبو علي، على طريق سهل حشيش المتجه إلى الجونة، وتم نقلها إلى المستشفى في حالة
خطرة، وتوفت بعد دقائق من الحادث.
وبدورها تمكنت
أجهزة الأمن من جمع المعلومات عن المتهم وتحرر محضر برقم 2001 لسنة 2021 جنح أول الغردقة
بالواقة، وألقت الشرطة القبض على المتهم، وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات،
ثم جددت الحبس 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة القتل الخطأ.
وتبين من التحريات
التي أجرتها أجهزة الأمن أن المتهم نجل رجل الأعمال المياردير كامل أبو علي، كان يقود
السيارة في حالة تهور وبسرعة زائدة عكس الاتجاه، ووفقا لروايات الشهود فإن المتهم دائم
التهور في قيادة السيارات.
تفاصيل ترويها صديقتها
تقول رضوي ناجي
صديقة مي اسكندر أن أسرة مي لم تتمكن من التحدث بسبب حالة الصدمة التي يعيشون فيها
عقب وفاة أبنتهم، وأكدت رضوي في تصريحات صحفية لها أن أسرة مي لم تتنازل عن القضية
وأن أسرتها متمسكة بحقها وفي انتظار أن يأخذ القانون مجراه.