الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

البرلمان يحذف كلمات مسيئة لقطر من المضبطة.. وشكري يتحدث عن المصالحة

الرئيس نيوز

بينما علق وزير الخارجية سامح شكري على المصالحة مع قطر، وقال إن القاهرة دأبت على المحافظة على التضامن العربي، فيما وافق رئيس مجلس النواب، المستشار حنفي الجبالي، على إزالة عبارات اعتبرت مسيئة لقطر في البرلمان من المضبطة.
شكري قال إن طبيعة العلاقات مع الدول العربية القائمة مميزة وتتصل بتاريخنا المشترك، وكان هناك حرص من جانب مصر على العلاقات الطبيعية ولكن السياسة دائما ما تأخذ نواحي مغايرة. موضحًا خلال جلسة مجلس النواب، في تعقيبه على طبيعة العلاقات مع قطر، أن بيان العلا وما تضمنه من التزامات مشتركة ينبأ بتغير في طبيعة العلاقات، وأن تفي قطر بالشروط بحسن نية.

أسباب القطيعة
وعن الأسباب التي أدت إلى القطيعة بين مصر وقطر، قال شكري إن كم من السياسات أدت إلى قطيعة بيننا وبين قطر، وحرصنا على استبقاء العلاقات الطبية بين الشعبين ولكن السياسة دائما تأخذ مناحي مغايرة وما زلنا متضامنين مع أشقائنا في السعودية والإمارات وما أخذناه من موقف كان جماعيا وجاء بيان العلا بما تضمنه من التزامات ويتم رصد مدى الامتثال له ونتمنى أن يمتثل الجميع بما ورد به من شروط لاستعادة التضامن العربي.
حذف من المضبطة 
كان النائب، محمد عبد الحميد هاشم، هاجم دولة قطر، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، في حضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، معيدا ما قال إنها كلمة للرئيس الراحل أنور السادات، يقول فيها: "ليس كل من له اسم يسمى دولة؛ فإنها نخلتان وجمل".
تسبب حديث النائب البرلماني في موجة من الانتقادات، من بقية النواب، حيث أبدى رئيس لجنة العلاقات الخارجية كريم درويش تحفظه عليه، قائلا إن مصر تكن الاحترام والتقدير لكافة الدول في العالم، فما بالنا بالأشقاء العرب، مطالبا بضرورة حذف الكلمة من المضبطة. 
بناء عليه استجاب رئيس المجلس للطلب وأمر بحذف هذه العبارات، التي وصفها بالمسيئة، من المضبطة.
عودة العلاقات 
وخلال وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، يوم الأربعاء الماضي، أن "القاهرة والدوحة تبادلتا مذكرتين رسميتين، اتفقتا بموجبهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما".
الخارجية المصرية، قالت وقتها في بيان: "اتصالا بالخطوات التنفيذية في إطار تنفيذ الالتزامات المتبادلة الواردة ببيان العلا، تبادلت جمهورية مصر العربية، اليوم 20 يناير الجاري، ودولة قطر مذكرتين رسميتين، حيث اتفقت الدولتان بموجبهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما".
البيان جاء بعد أيام من "قمة العلا"، التي انطلقت في السعودية، وشهدت إسدالا للستار على الأزمة الخليجية التي دخلت عامها الرابع إثر خلافات سياسية بين كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين من جهة، وبين قطر من جهة أخرى، ووافقت الدول الأربع على إعادة العلاقات مع قطر بما في ذلك الرحلات الجوية.