اتجاه مصري نحو التجديد لأحمد أبو الغيط في منصب الأمين العام
تضاعف الخارجية المصرية من جهودها، وذلك قبيل انتهاء ولاية الأمين العام للجماعة العربية أحمد أبو الغيط يوليو المقبل، والبدء في إجراءات التصويت على خليفته أو التجديد له.
ذكرت تقارير أن مصر تعتزم تقديم طلب للتجديد للأمين العام، وذلك بعدما أبدى رغبته للمسؤولين في الخارجية الاستمرار في منصبه، ومن المنتظر أن تقوم وزارة الخارجية بإرسال مذكرة إلى الجامعة تعمم على المندوبيات لإبلاغم بالطلب المصري بالتجديد لأبو الغيط لولاية أخرى تمتد إلى 5 سنوات أخرى.
ويحتاج أبو الغيط (79 عامًا) للاستمرار في منصبه وفقًا لميثاق الجامعة العربية أن يحدث إجماع على شخصه، وفي حال تعذر الإجماع تعقد جلسة أخرى بعد ستين يومًا؛ لإفساح المجال للتشاور بين وزراء الخارجية العرب والتوصل لاتفاق على الشخصية المرشحة.
وبحسب التقارير، فإن مصر التي تترأس في الوقت الحالي رئاسة مجلس الجامعة العربية، تجري اتصالات مع الدول العربية للتشاور معها قبل تقديم مذكرة التجديد لأبو الغيط.
وجرى العرف بأن يختار الأمين العام من بين مواطني دولة المقر (مصر)، وظل هذا العرف جاريًا حتى تم تعليق عضوية مصر، ونقل مقر الجامعة مؤقتًا من القاهرة إلى تونس 1979، على خلفية توقيع الرئيس الراحل أنور السادات معاهدة السلام مع إسرائيل، لكن بعد المصالحة المصرية العربية عادت الامور إلى ما كانت عيله.